ندد وفد من الاساقفة الكاثوليك يمثلون رعايا عدة في اميركا الشمالية وأوروبا، بما اعتبروه «ظلماً» يمثله جدار الفصل الاسرائيلي في الضفة الغربية. والتقت تنسيقية الاساقفة للاراضي المقدسة خلال زيارة سنوية بين الثامن والعاشر من الشهر الجاري، مجموعات مسيحية في قطاع غزة وبيت لحم وبيت جالا في الضفة الغربية وكذلك في الاردن. وقالت التنسيقية في بيان: «استمعنا قرب بيت لحم الى (شرح) عن النضال القضائي بهدف حماية الاراضي والمؤسسات الدينية المحلية من توسع الجدار الامني (الاسرائيلي)». وأضاف البيان الذي وقعه ثمانية اساقفة، بينهم الفرنسي ميشال دوبوست: «نلتزم الاستمرار في حض حكوماتنا على التحرك لمنع هذا الظلم». وتنسيقية الاساقفة للاراضي المقدسة مفوضة من الفاتيكان إجراء تقويم ميداني للمسائل والمشاكل التي تواجهها الكنيسة الكاثوليكية في منطقة تشهد توتراً سياسياً ودينياً.