شهدت بطولة كأس الخليج ال19 التي استضافتها مسقط 2009، تنافساً كبيراً بين حارس المنتخب العماني علي الحبسي، ونظيره السعودي وليد عبدالله، إذ أنهى حماة الشباك الجولة الأولى من دون أن يلج مرماهم هدفاً، كما أنهت منتخباتهم دور الجموعات في صدارة الترتيب، حتى التقى الفريقان والحارسان في المباراة النهائية. وفي الوقت الذي ترقب فيه الجميع شباك أحد المنتخبين تهتز، استمر حارسي المرمى محافظين على شباكهما حتى نهاية الوقت الأصلي للمباراة، واستمرت يقظة عبدالله والحبسي حتى في الأشواط الإضافية، قبل أن يلجأ حكم المباراة إلى ركلات الترجيح، التي مالت الكفة بها إلى المنتخب العماني، ليتوج بها «أبناء السلطنة» أبطالاً للخليج للمرة الأولى في تاريخهم، كما ذهبت جائزة أفضل حارس في البطولة إلى علي الحبسي، وهي المرة الرابعة على التوالي التي يحصل فيها الحارس العماني على الجائزة نفسها، والخامسة في تاريخ عمان بعد حصول يوسف عبيد على الجائزة في الدورة التاسعة في 1988. وعادل الثنائي الحبسي وعبدالله الرقم المسجل باسم الحارس الكويتي أحمد الطرابلسي الذي استطاع المحافظة على شباكه نظيفة طوال الدورة الثالثة في 1974.