حصل منتخﺐ عمان الأول لكرة القدم على لقﺐ كأس الخليج 91 الالتي اختتمت ﺃمس في ا لعا صمة ا لعما نية مسقط بفوزه على نظيره السعودي 5/6 بركلات الجزاء الترجيحية في المباراة النهائية للدورة. وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي من المباراة با لتعا د ل ا لسلبي بين ا لفر يقين ليحتكما إ لى ركلات الترجيح التي حسمت ا للقﺐ للمنتخﺐ ا لعما ني؛ ليكون الأول له في تاريخ مشاركاته. وﺃصبح سادس منتخﺐ يحرز اللقﺐ بعد ﺃن توج به المنتخﺐ الكويتي تسع مرات (رقم قياسي) ومنتخبا السعودية والعراق (ثلا ثة ﺃ لقا ب لكل منهما) وقطر (لقبان) والإمارات (لقﺐ واحد). وﺃصبح ﺃيضا سادس منتخﺐ يحرز اللقﺐ على ﺃرضه، كما ﺃنها المرة الثالثة على الترتيﺐ التي يذهﺐ فيها اللقﺐ لصالح ﺃصحاب الأرض بعد قطر عام 2004 والإمارات عام 2007. وكان الفوز هو الأول للمنتخﺐ العماني في تاريخ مواجهات الفريقين ال12 السابقة بكأس الخليج التي كان الفوز فيها جميعا لصالح المنتخﺐ السعودي. وحافظ المنتخبان على نظافة شباكهما على مدار 120 دقيقة هي زمن الوقتين الأصلي والإضافي؛ ليحافظا على نظا فة شبا كهما على مدار الدورة؛ حيث لم تهتز شباكهما ﺃيضا في الدورين الأول ونصف النهائي. وسيطر المنتخﺐ العماني على مجر يا ت ا للعﺐ خلا ل الوقت الأصلي، بينما كان الأداء سجالا بين الفريقين في الوقت الإضافي. وتصدت العارضة لهدفين مؤكدين للمنتخﺐ ا لعما ني بو ا قع هدف في كل حصة في الوقت الأصلي، كما تصدى الحبسي لفرصة سعودية خطيرة في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي ويحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح؛ حيث سجل للمنتخﺐ السعودي ياسر القحطاني وسعود كريري ورضا تكر وﺃحمد عطيف وﺃسامة هوساوي وﺃهدر تيسير الجاسم (الركلة السادسة)، وسجل للمنتخﺐ العماني خليفة عايل وإسماعيل العجمي وحسن مظفر وهاشم صالح وفوزي بشير ومحمد ربيع. ساد الأسلوب الخططي ﺃداء المنتخبين في الدقائق الأولى من المباراة؛ حيث ا نحصر ا للعﺐ في معظم الأحوال في منتصف الملعﺐ؛ نظرا إلى التأمين الدفاعي الشديد منذ الدقيقة الأولى. ورغم ذلك كان المنتخﺐ العماني هو الأكثر هجوما بقيادة بدر الميمني وعماد الحوسني وحسن ربيع، ولكن دفاع المنتخﺐ السعودي ظل متماسكا. وفي المقابل شكلت الهجمات المرتدة السريعة للمنتخﺐ السعودي من جانﺐ رﺃسي الحربة ياسر القحطاني ومالك معاذ بعض الخطورة لكنها كانت قليلة للغاية. وﺃدرك المنتخﺐ السعودي خطورة الموقف، فبدﺃ في مبا د لة نظير ه ا لعما ني الهجمات، ولكنها تحطمت ﺃمام صلابة الدفاع العماني الذي ظل رغم ذلك هو الأفضل والأكثر سيطرة على مجريات اللعﺐ في الحصة الأولى، بينما لعﺐ الدفاع السعودي دورا كبيرا في عدم اهتزاز الشباك طوال هذه الحصة. ولم يختلف الحال في الحصة الثانية من المباراة، فظل المنتخﺐ العماني هو الأفضل وﺃحكم قبضته على مجريات اللعﺐ وهدد المرمى السعودي مرارا، لكنه افتقد الدقة المطلوبة في اللمسة الأخيرة. وهدﺃ الأداء عدة دقائق ثم عاد المنتخﺐ العماني لضغطه الهجومي المكثف، وتوالت الفرص الضائعة بسبﺐ تسرﱡع العمانيين ﺃحيانا وتألق الدفاع السعودي ﺃحيانا ﺃخرى. وتوالت الهجمات العمانية بلا جدوى وفشلت المحاولات السعودية النادرة في تهديد المرمى العماني؛ لتنتهي الحصة الثانية والوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي. لجأ الفريقان إلى لعﺐ وقت إضافي لمدة نصف سا عة مقسمة با لتسا و ي على حصتين. وظل المنتخﺐ العماني هو الأفضل ﺃيضا في الوقت الإضافي الأول رغم بعض المناوشات السعودية. وجاء الأداء سجالا بين ا لمنتخبين في ا لحصة الإضافية الثانية، ولكن فشل ﺃي منهما في هز الشباك. وﺃنقذ الحبسي مرماه من هدف ﺃكيد في الدقيقة الأخيرة من اللقاء بتصديه لضربة الرﺃس التي ﺃطلقها القحطاني وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى ليقود الحبسي بلاده إلى ركلات الترجيح.