أعلنت النيابة الفدرالية الألمانية، التي تنظر في قضايا الإرهاب، اليوم (الأحد)، أن ألمانيين يُشتبه بانتمائهما إلى حركة "الشباب الإسلامية" الصومالية، واعتُقلا في نهاية آب (أغسطس)، في كينيا، سُلّما أمس (السبت) للقضاء الألماني. وقالت النيابة الألمانية، ومقرّها في كارلسروه، في بيان، إن المُشتبه بهما (22 و30 عاماً) كانا اعتُقلا في 29 آب (أغسطس) الماضي، في كينيا، في طريق عودتهما من الصومال، علماً بأن أحدهما يحمل أيضاً الجنسية التونسية. ووصل المتهمان، أمس (السبت)، إلى مطار فرانكفورت آتيين من كينيا، حيث تسلّمهما محققون في الشرطة الجنائية الفدرالية الألمانية، ثم أُوقفا، بحسب المصدر نفسه. ويُشتبه خصوصاً بأنهما تلقّيا تدريباً على استخدام السلاح في معسكر لحركة الشباب، قبل أن يُشاركا في هجمات شنتها الحركة. وأوضحت النيابة الفدرالية أنهما غادرا ألمانيا إلى الصومال العام 2012 للانضمام إلى حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة، والتي تقاتل الحكومة الصومالية. وفي بداية أيلول (سبتمبر) الجاري، اعتُقل أيضاً ثلاثة ألمان يُشتبه بانتمائهم إلى الحركة الصومالية المتطرفة، في مطار فرانكفورت، فيما كانوا عائدين من كينيا.