أفلت مانشستر سيتي من فخ الهزيمة على ملعبه الاتحاد أمام ضيفه تشلسي وحسم التعادل في قمة الجولة الخامسة بعدما سجل هدفاً بفضل نجمه المعار فرانك لامبارد أسطورة «البلوز» السابق. وعلى رغم التعادل حافظ فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على صدارة «البريمير ليغ» ب 13 نقطة، بينما يحل مان سيتي حامل اللقب في المرتبة السادسة بثماني نقاط. وجاء الشوط الأول تكتيكياً من الدرجة الأولى، إذ أغلق تشلسي المساحات أمام خصمه الذي هاجم طوال الشوط وكان الأكثر استحواذاً، لكن لم تسنح أمامه فرص خطرة لهزّ شباك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا. وفي الشوط الثاني واصل «السيتزنز» هجومهم، وكاد فرناندينيو يسجل من تسديدة قرب قائم كورتوا. وتعرض الظهير الأرجنتيني للسيتي بابلو زاباليتا للطرد في الدقيقة ال 65 من مجموع إنذارين بعد عرقلة دييغو كوستا، ليضطر صاحب الضيافة للعب ناقص العدد في آخر نصف ساعة. وحقق مورينيو ما أراد بخطف الهدف الأول من هجمة مرتدة سريعة بدأها كوستا وهازارد، وأنهاها البديل أندري شورليه بالشباك في أول لمسة له تقريباً في المباراة عند الدقيقة 70. وشهدت المباراة في دقائقها الأخيرة لحظة فارقة بنزول أسطورة تشلسي السابق فرانك لامبارد كبديل لكولاروف. وكاد كوستا أن يضاعف النتيجة من تصويبة قوية ارتطمت بالقائم بعد أن تسلم تمريرة مواطنه سيسك فابريغاس (80). لكن لامبارد صدم جمهور فريقه السابق وسجل هدفاً رائعاً أدرك به التعادل للسيتي في الوقت القاتل عند الدقيقة ال84. حاول مورينيو انتزاع الفوز بالدفع بالهداف المخضرم الإيفواري ديدييه دروغبا على حساب كوستا في آخر دقائق القمة من دون جدوى، بل كان لامبارد الأقرب لتسجيل هدف الفوز قبل صافرة الختام.