انضم رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتانياهو، الى قافلة قيادات سابقة في الحكومات الاسرائيلية والمؤسسات الحكومية ادينوا واتهموا بتلقي رشاوى وخيانة الامانة. ويحقق المستشار القضائي للحكومة والنيابة العامة في شبهات حول تلقي نتانياهو مبالغ طائلة من رجل اعمال، يدعى دادي جراخور، كان قد سلم اموالاً لسائق نتانياهو وقام الاخير بنقلها الى رئيس الحكومة. وكانت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي قد ذكرت ان مراقب الدولة السابق، ميخا لندنشتراوس، سبق وتحقق من هذه الشبهات، والتي اطلق عليها حينها اسم "سفريات نتانياهو". الا ان معلومات جديدة وصلت الى مراقب الدولة، شكلت ادلة اضافية على تلقي نتانياهو هذه الرشاوى. ونقلت المعلومات الى المستشار القضائي للحكومة ومن ثم الى الشرطة للتحقق من انها كافية لفتح تحقيق جنائي ضد نتانياهو. وبحسب ما تداولت وسائل الاعلام الاسرائيلية، فقد تحول الملف الى الجهات المهنية المختصة في النيابة العامة للتدقيق في الرحلات التي قام بها نتانياهو. وكانت الشرطة قد حققت فيها ضمن ملف اطلق عليه "بيبي تورز" (سفريات بنيامين). وحوّل مراقب الدولة، للنيابة العامة وللمستشار القضائي للحكومة، تقريراً حول رحلات نتانياهو و30 وزيراً ونائب وزير في الحكومة الإسرائيلية للتأكد ما اذا ما كانت نفذت ضمن اطار القانون المسموح به في اسرائيل.