تتوقع شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إر فرانس" أن تسيّر 41 في المئة من رحلاتها غداً الاثنين، مع دخول إضراب الطيارين أسبوعه الثاني احتجاجاً على خفض التكاليف وخطط الشركة للتوسع في رحلات منخفضة الكلفة لعلامتها التجارية "ترانسافيا". وأكدت الشركة الفرنسية وهي جزء من شركة "إر فرانس - كيه.إل.إم." أيضاً إنها "تعتزم تشغيل 38 في المئة فقط من خدماتها اليوم الأحد، لأن 65 في المئة من طياريها يشاركون في الإضراب". ودعت نقابة الطيارين التي مددت الإضراب حتى الجمعة وقالت إنها ستسعى لمده فترة أطول مع تعثر المحادثات مع الإدارة، رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس للتدخل لمحاولة حل النزاع. وقالت النقابة في بيان إن "المحادثات وصلت الى طريق مسدود. الإدارة تلعب على الوقت وتنتظر من الحركة أن تضعف". وبدأ الإضراب يوم الاثنين، وتقدر "إر فرانس" أن تكاليف الشركة بلغت ما بين 10 و 15 مليون يورو (13-19 مليون دولار) يومياً، مشيرة إلى أن كلفة الإضراب قد تصل إلى 180 مليون يورو بحلول 26 أيلول (سبتمبر).