استبعد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان امس، إصدار عفو عام عن مسلحي «حزب العمال الكردستاني»، لكنه أعلن أن جهاز الاستخبارات سيتابع محادثاته مع الزعيم المسجون للحزب عبد الله أوجلان، للتوصل الى تسوية للقضية الكردية. وقال إن تركيا تنتهج اسلوباً من مسارين، إذ تعقد الاستخبارات محادثات مع أوجلان، فيما تتفاهم الحكومة مع ساسة أكراد، مضيفاً: «المحادثات مع أوجلان ليست جديدة، قلت سابقاً إننا سنتفاوض مع الساسة الأكراد ونحارب الإرهاب». واستبعد إصدار أي عفو عن مسلحي «الكردستاني»، أو إطلاق أوجلان من سجنه في جزيرة إيمرالي ووضعه قيد إقامة جبرية في منزله، قائلاً: «الإقامة الجبرية (لأوجلان) والعفو العام عمن شاركوا في نشاطات إرهابية، ليسا واردين إطلاقاً». في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت ان انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي «ليس مضموناً»، مضيفاً: «يقتضي ذلك جهوداً من الجانبين، وإصلاحات متواصلة في تركيا وموقفاً منفتحاً متواصلاً في الاتحاد». لكنه أبدى ثقته بأن تركيا ستنضم في النهاية الى الاتحاد.