ضمن رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي تشكيل أول حكومة غالبية في البلاد منذ نحو 20 عاماً، بعد أن فاز الحزب الوطني الذي يتزعمه في الانتخابات العامة التي أجريت أمس السبت. وهذا هو ثالث فوز على التوالي للحزب في الانتخابات العامة بعد أن تعهد بمواصلة النمو الاقتصادي وضبط الانفاق لكن تباطؤ النمو في الصين قد يمثل تحدياً لهذه الوعود. وفاز الحزب بنحو 48.1 في المئة من الأصوات وهو ما يعني حصوله على 62 مقعداً من مقاعد البرلمان وعدددها 121. وكان الحزب الوطني الذي ينتمي إلى يمين الوسط أعاد اقتصاد نيوزيلندا إلى النمو بعد الأزمة المالية العالمية، إذ عززت زيادة الهجرة ومشاريع البناء في أوكلاند أكبر مدينة في البلاد وفي منطقة كانتربري الطلب والاستثمارات. ويتوقع اقتصاديون أن يؤثر تباطؤ النمو في الصين الشريك التجاري الرئيسي للبلاد على اقتصاد نيوزيلندا.