أعلنت شرطة مدينة كيمبريدج البريطانية أن أشخاصاً يستخدمون أضرحة مقبرة المدينة للنوم فيها ليلاً بعد رفع غطائها المصنوع من البلاط. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس إن شرطة المدينة ذكرت في بيان أن أشخاصاً مشرّدين يقومون برفع أغطية القبور حتى يتمكنوا من النوم داخلها، فيما اعلنت متحدثة باسم المقبرة أنها لم تشاهد أي دليل على أن أشخاصاً ينامون في القبور. واضافت أن بلدية مدينة كيمبريدج اشترت المقبرة عام 1847 لاستخدامها من قبل أبرشياتها كملحقات لمقابرها الخاصة بعد امتلائها بالأضرحة، وجرى تصنيفها في الدرجة الثانية من سجل التراث الانكليزي للمقابر والحدائق والمتنزهات بسبب احتوائها على عدد من المعالم الأثرية. ونسبت (بي بي سي) إلى متحدث باسم شرطة كيمبريدج قوله "ليس من النادر أن نجد أشخاصاً ثملين ينامون في هذه المقبرة". كما نقلت عن القس مارغريت ويداس أن المقبرة "مفتوحة للجمهور، بما في ذلك الأشخاص الذين تخلى عنهم الحظ، ومن المحزن أنها تتعرض للتخريب في بعض الأحيان، لكن ليس هناك أي دليل على أن أشخاصاً ينامون في القبور". واضافت "الكثيرون يستخدمون المقبرة، بما في ذلك مدمنو المخدرات والكحول الذين لا مأوى لهم، لكننا لم نشاهد أي دليل على رفع أغطية القبور الثقيلة للسماح للناس بالنوم فيها".