اعتقلت السلطات الإندونيسية أربعة أجانب للاشتباه بتخطيطهم للمشاركة في تدريب مسلحين، ووجهت إليهم تهمة مخالفة قوانين مكافحة الإرهاب والهجرة، كما أفادت الشرطة أمس. ويُشتبه في أن المعتقلين الأربعة، الذين قالت الشرطة إنهم من أثنية الإيغور من الصين، كانوا يعدوا ترتيبات لمقابلة سانتوسو أخطر مسلح في البلاد للحصول على التدريب. وتأكد توقيفهم رسمياً ليل أول من أمس بعد أسبوع من احتجازهم. كما أعتقل ثلاثة إندونيسيين رسمياً ووجهت لهم تهم مساعدة أجانب. وتحقق الشرطة كذلك في احتمال ارتباط الأربعة ب«تنظيم الدولة الإسلامية» الذي يسيطر على مناطق واسعة في سورية والعراق، إلا أنها تقول إن دوافعهم لتلقي تدريبات مسلحة لا تزال غير معروفة. وتختبئ شبكة «مجاهدي شرق إندونيسيا» بزعامة سانتوسو في جبال جزيرة سولويزي، معقل التمرّد، وتلقى عليها مسؤولية موجة جرائم قتل لرجال الشرطة في المنطقة. وهي المرة الأولى التي يُكشف فيها منذ أعوام عن مجيء أجانب إلى إندونيسيا للحصول على التدريب. وتخشى السلطات من انضمام عشرات الإندونيسيين إلى جماعات إسلامية مسلّحة في سورية والعراق، وعودتهم إلى البلاد لشنّ هجمات دامية.