قال مسؤولون عسكريون إن مسلحين خطفوا سبعة جنود من حافلة في باكستان الأربعاء وهو ما يأتي بعد أيام من إقدام طالبان على إعدام 21 جنديا من قوات الأمن كانوا احتجزوهم. وقال مسؤول عسكري إن المسلحين أخذوا الجنود السبعة وتركوا كناسا كان معهم في الحافلة. وقالت مصادر أخرى إن المسلحين كانوا يرتدون ملابس عسكرية. وكان الجنود السبعة في طريقهم من مقر قيادة الجيش في روالبندي إلى قاعدتهم في إقليم خيبر بختون خوا الحدودي في شمال غرب البلاد عندما أخذوا من حافلتهم في جاند في إقليم البنجاب. ولم يتسن الاتصال بطارق أفريدي وهو قائد عسكري في طالبان له قوات في المنطقة للتعليق ولم يرد متحدث باسم طالبان على المكالمات. وفي الأسبوع الماضي خطفت طالبان 23 من أفراد قوات الأمن. وعثر على جثث 21 منهم مقيدين ومعصوبي الأعين ومصابين بالرصاص في رؤوسهم يوم الأحد وهرب شخص وأصيب آخر بجروح شديدة. واستعاد الجيش في هجوم على مدى العامين الاخيرين السيطرة على مساحات من باكستان من أيدي طالبان. لكن المسلحين ما زالوا قادرين على القيام بعمليات خطف وقتل في مساحات واسعة من البلاد وتزايدت في الشهر الاخير الهجمات الكبيرة. ومن المقرر أن تجرى انتخابات في الربيع وسيكون تمرد طالبان موضوعا رئيسيا. ويعوق قدرة باكستان على مجابهة التشدد تدني مستوى تدريب قوات الشرطة وتكدس الأعباء على القضاء والفساد. وقال رجال قبائل محليون إنه عثر يوم الاثنين على جثث تسعة رجال قتلوا بالرصاص في وزيرستان الشمالية. وزعم متحدث باسم طالبان أنهم مقاتلون وقعوا في الأسر في الأشهر الاخيرة. ولم يرد مسؤولون عسكريون على الاتصالات الهاتفية لطلب التعليق. وخطفت طالبان 17 جنديا في آب (أغسطس) وقطعت رؤوسهم.