أعلن نيكولاس مادورو نائب الرئيس الفنزويلي أن الرئيس هوغو تشافيز «يدرك تعقيد وضعه الصحي»، بعد ثلاثة أسابيع على خضوعه لجراحة رابعة في كوبا لاستئصال ورم سرطاني. وأشار إلى أن تشافيز الذي أصيب بنزيف بعد الجراحة التي استغرقت ست ساعات في منطقة الحوض، يُعالَج من مضاعفات نتيجة إصابته بالتهاب في الجهاز التنفسي، مقراً بأن العلاج «لا يخلو من أخطار». مادورو الذي عاد إلى كراكاس، بعدما عاد تشافيز في هافانا، قال إنه «تمكّن من رؤيته مرتين، والتحدث معه. (تشافيز) مدرك تماماً تعقيدَ وضعه الصحي بعد الجراحة، وطلب منا صراحة أن نطلع الناس على الوضع». وأشار إلى أن الرئيس الفنزويلي «ما زال تحت المراقبة، يواصل علاجه، وهذا وضع معقد». وسرت إشاعات عن الوضع الصحي لتشافيز، بينها وفاته. لكن وزير العلوم والتكنولوجيا خورخي أرياسا، وهو صهر تشافيز وموجود في كوبا، خاطب الفنزويليين، قائلاً: «لا تصدقوا الإشاعات المغرضة». كما حضّ زعيم المعارضة إنريكه كابريليس مواطنيه على «ألا يكونوا فريسة للإشاعات والكراهية». وثمة شكوك في إمكان أن يؤدي تشافيز القسم الدستوري لولاية جديدة، في 10 من الشهر الجاري، والذي دعا كابريليس إلى تأجيله.