أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني علي الغفيص أن 70 في المئة من خريجي الكليات والمعاهد التقنية يعملون في القطاع، مشيراً إلى أن مؤسسته اكتشفت أن 16 في المئة من خريجي المعاهد التقنية المسجلين في «حافز» هم من الطلاب حديثي التخرج. وأكد الغفيص رداً على اتهامات وجهها أعضاء في مجلس الشورى قالوا فيها إن «المؤسسة العامة للتدريب» أسهمت في زيادة البطالة ولم تخرّج كوادر مؤهلة، أن الذين التحقوا ب «حافز» من حديثي التخرج إنما سجلوا لضمان حصولهم على إعانة لحين حصولهم على وظيفة. (للمزيد) وقال الغفيص في تصريحات ل«الحياة»: «ليس للاجتهاد محل في ما يتعلق بعدد العاطلين ونسب البطالة، وأرقام فرص العمل موثقة باسم الشركات ونوعية الوظائف، وليست مجرد أرقام، إضافة إلى أن عدداً كبيراً من رجال الأعمال يقولون لنا أعطونا سعوديين كي نوظفهم في أعمال كهربائية وتقنية، ولا بد من أن نزيد الطاقة الاستيعابية في هذه المجالات لوجود حاجة فعلية لهم في سوق العمل، فالعمالة الوافدة كلها تعمل في مجالات فنية وتقنية». وعزا عدم تشغيل 29 معهداً تقنياً إلى عدم امتلاك المؤسسة الإمكانات التشغيلية لتلك المعاهد من وظائف وتجهيزات وعقود النظافة والصيانة، إضافة إلى عدم وجود موازنة لتشغيلها. ولفت إلى أن أولويات الصرف المالي من الموازنة الجديدة للمؤسسة ستتركز على توسيع الطاقة الاستيعابية للمتقدمين والمتقدمات إلى الكليات التقنية في مناطق المملكة كافة، إضافة إلى إنشاء معاهد وكليات جديدة لمواجهة «الضغط» في أعداد المتقدمين إلى تلك الكليات، مضيفاً: «الطاقة الاستيعابية للكليات والمعاهد لا يمكنها استيعاب المتقدمين والمتقدمات كافة، وغالبيتها لا تستطيع قبول أكثر من 25 في المئة من المتقدمين»، مؤكداً أن المؤسسة تعمل على توسيع استيعاب المتقدمين والمتقدمات للكليات التقنية بنسبة 30 في المئة.