رأى النائب أحمد فتفت أنه يمكن اللجنة النيابية الفرعية المكلفة البحث عن مخارج في ما يخص قانون الانتخاب «مناقشة ثلاث نقاط فقط تتعلق بالقانون: النظام الأكثري أو النسبي، عدد النواب والتقسيمات، وليس لها صلاحية مناقشة أمور غير مختصة بها». وقال فتفت في حديث إلى «صوت لبنان» أمس، إن «مشروع الوزير فؤاد بطرس ورد في حكومة الرئيس (السابق للحكومة) فؤاد السنيورة، لكن المشاريع النسبية في ظل وجود السلاح تعني إلغاء العملية الانتخابية في بعض المناطق. وفي هذه الظروف لا يمكن أن يكون النظام النسبي عادلاً». وكانت النائب بهية الحريري زارت البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي. وقالت ان الزيارة «لمعايدة صاحب الغبطة واللبنانيين جميعاً بالأعياد المباركة»، متمنية «أن تكون السنة الجديدة سنة سلام ومحبة ووئام بين اللبنانيين جميعاً». «لقاء الصداقة» للأمانة العامة وأقامت الأمانة العامة لقوى 14 آذار «لقاء الصداقة» في مقرها في الأشرفية، لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة. واعتبر منسق الأمانة فارس سعيد في بيان بعد اللقاء، أنه «لم يسبق لأي تيار سياسي في لبنان أن خضع لمراجعات وانتقادات من جمهوره، كما خضعت وتخضع كل يوم 14 آذار، والسبب أن من صنع هذه الحركة المباركة جمهور عريض غير معلب بحزب واحد، إنما يمثل رأياً عاماً يميز الخطأ من الصواب ولا يسير خلف زعاماته بصورة قطيعية»، وأكد ضرورة أن «تبقى 14 آذار ثابتة على تضامن مكوناتها والانتقال إلى صيغة علائقية أكثر تطوراً وتشاركية وديموقراطية، مع رؤية وبرنامج أكثر وضوحاً، والاستفادة من فرصة التغيير من حولنا والانطلاق إلى ترسيخ السلام اللبناني-اللبناني من خلال تنفيذ اتفاق الطائف بنصه وروحه، وبشروط الدولة ومصلحة لبنان أولاً، كما باحترام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والتفكير في السلام السوري اللبناني مع سورية الجديدة، والمساهمة في تحديد دور لبنان في المنطقة، بخاصة أن ما حصل يوم 14 آذار 2005 في بيروت كان بمثابة شرارة الانطلاق لشعوب المنطقة، فلا يجوز ألاّ تنفتح قوى 14 آذار على كل التيارات العربية المطالبة بالحقوق البديهية للإنسان». وفي أول حضور لحزب «الكتائب» في مقر الأمانة العامة بعد غياب، ألقى نائب رئيس الحزب سجعان قزي وإلى جانبه جوزف أبو خليل كلمة عبر فيها عن سروره لمشاركته في اللقاء، واعتبر أن «الانطلاقة الجديدة للأمانة في العام الجديد ستكون طموحة وواعدة ومتفائلة ومحققة لآمال شعب ثورة الأرز». وتحدث أيضاً طوني بوخاطر باسم تكتل «القوات اللبنانية» النيابي، وعضو قوى 14 آذار الياس الزغبي باسم المستقلين، والنائب السابق سمير فرنجية. إلى ذلك، تفقد عضو المكتب السياسي في تيار «المستقبل» المحامي محمد المراد يرافقه شقيق الشيخ أحمد عبدالواحد علاء عبدالواحد ورؤساء بلديات قرى عكارية ومخاتيرها، بلدتي القشلق والعبودية بعد القصف الذي طاول منازل المنطقة ومصدره الجانب السوري. ودعا المراد «الجيش اللبناني، ومن خلال قرار واضح للحكومة وصادق، إلى أن يقوم بواجباته وينشر وحداته على كامل الحدود». وقال: «أمام تبجح إعلام 8 آذار بأن هناك مسلحين وإرهابيين، نحن نطالب الجيش بإلقاء القبض عليهم إذا وجدوا، ولكن الحقيقة لا يوجد أحد ولهذا أعتقد أن هذه الحكومة لن تقدم على اتخاذ هذا القرار لفرض نشر الجيش لأن ليس في مصلحة النظام السوري أن ينتشر هذا الجيش».