انسحبت مدينة ميونيخ الألمانية اليوم (الجمعة) من المنافسة على استضافة الدورين قبل النهائي والنهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2020، وذلك قبيل تصويت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) . وذكر رئيس «ويفا» ميشيل بلاتيني أن قرار ميونخ ترك الطريق مفتوحاً لاختيار لندن، التي حصلت على تصويت بالإجماع لاستضافة مباريات الدورين. وقال بلاتيني في مؤتمر صحافي لدى سؤاله حول إذا ما كان قرار ميونخ يرجع إلى الرغبة في تركيز كل القوى على الترشح الألماني لاستضافة نسخة 2024 من البطولة، إنه لا يعلم ذلك، لكنه أوضح أن مشروع لندن في كل الأحوال «كان الأفضل من دون شك»، معترفاً بأنه صوت لصالح العاصمة الإنكليزية. ومع ذلك، فإن ميونخ ستستضيف ثلاث مباريات في المجموعة وأخرى في دور الثمانية. كما أعرب رئيس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم جريج دايك في المؤتمر الصحافي عن سعادته باختيار لندن لاستضافة الدورين الختاميين للبطولة. وعند سؤاله حول قرار ميونخ واحتمال وجود اتفاق بين الترشيحين، نفى دايك ذلك، موضحاً أنه يجهل الدوافع الأخيرة وراء قرار الألمان. وقال إنه من «المنطقي» أن إنكلترا لن تقدم ترشيحاً لاستضافة نسخة 2024، لأنه «سيكون مضيعة للوقت لأننا نعلم أننا لن نفوز». واختتم تصريحه قائلاً: «يكفي القول إن مونديال كرة القدم الذي استضافته ألمانيا عام 2006 كان واحداً من أفضل البطولات المنظمة في التاريخ». واختارت اللجنة التنفيذية ل«ويفا» اليوم 13 مدينة ستستضيف مباريات كأس الأمم الأوروبية التي ستقام في جميع أنحاء القارة. وتبرز بين هذه المدن بلباو (إسبانيا)، وكوبنهاجن (الدنمارك)، وبوخارست (رومانيا)، وأمستردام (هولندا)، ودبلن (أيرلندا)، وبودابست (هنغاريا)، وبروكسل (بلجيكا)، وجلاسجو (اسكتلندا). وستصبح «يورو 2020» أول بطولة تقام في مدن أوروبية مختلفة وذلك للاحتفاء بمرور 60 عاماً على تأسيس «ويفا».