سورية بوابة إيران تعليقاً على الخبر المنشور في الثلثاء 25 ديسمبر 2012 بعنوان: «القمة الخليجية: حضور كثيف ل«الاتحاد» ولهجة صارمة حيال سورية وإيران» - سورية هي بوابة إيران، ولا نعني بذلك التدخل في الشأن السوري، بل هي البوابة التي يجب أن نغلقها، كان ذلك هو الهم الشاغل، لكن الآن مع معاناة الشعب السوري والإبادة الجماعية التي تتهدده في ظل هذه الحرب الأهلية الشعواء والقصف العشوائي فلا بد من أن تكون أول تجربة لاتحاد الخليجيين القضاء على النظام السوري إلى غير رجعة، ثم بعد ذلك يتم التفرغ لإيران فلديها أكثر من سكين في خصرها، ولا سيما أرض الأحواز وبلوشستان الأحرار. عبدالله الحارثي صلب الديموقراطية تعليقاً على مقال الكاتبة بدرية البشر المنشور في الأربعاء 19 ديسمبر 2012 بعنوان: «ديكتاتورية بالتقسيط» - الوصول لكرسي الحكم عن طريق صناديق الاقتراع النزيهة هو صلب الديموقراطية. وأعتقد أن أصل انتقادك سيدتي وأي من غير الراضين عن وصول حزب الإخوان للحكم هو معارضة الحزب نفسه، وهذا أمر لا اختلاف فيه فكل له وجهة نظره. ولكن الخروج على هذه الديموقراطية وإطلاق العصيان عليها بحجة أنها لا تمثل طبقات الشعب كافة، هو عين البلطجة. وفي الشعب الأميركي الذي استشهدت به خير مثال، فتصف الشعب الأميركي لم يصوت لأوباما (أو أقل من النصف بقليل) ولكن مع ذلك قبل هذا النصف المعارض بالرئيس الجديد وبأن يقود هو وحزبه البلاد بتوجهاتهم وسياساتهم وثقافاتهم، لأن ذلك هو رأي الأغلبية، ولم نشاهد اعتصامات مستمرة للحزب الجمهوري ضد أوباما، وحتى مشروع الضرائب الجديد الذي يرى الجمهوريون أنه سيرمي البلاد إلى الهاوية الاقتصادية ومشروع الصحة، يتم الاعتراض عليه بالحوار والقنوات الرسمية القانونية التي يمكن أن تأتي بنتيجة ويمكن ألا تأتي بالنتيجة التي يريدها الجمهوريون، وفي كلتا الحالتين لن يخرج أحد يهدد أمن وسلامة الدولة ومنشآتها ومؤسساتها. أما بالنسبة للدستور، فهناك وجهة النظر التي طرحتيها وهناك وجهة نظر أخرى يدافع عنها إخوان وغير الإخوان تؤكد وتثبت شمول الدستور لجميع طوائف الشعب المصري بل إنه أول دستور ينصف فيه الأقباط الذين يمثلون الطائفة الأهم عند التصنيف دينياً بعد الأغلبية المسلمة. إن تأليب الرأي العام وشحنه ضد قيادته المنتخبة وتعطيل مؤسسات الدولة ومصالحها هو أسوأ جريمة يرتكبها أي شخص الآن في مصر لأنه تعطيل حقيقي لتنمية الدولة والبلد بحاجة للاستقرار الآن. كما أن الدستور وتطويره عملية مستمرة ودستور أميركا الحالي أشمل وأوسع وهو مختلف في هذه الناحية عن الدستور الذي أسس الدولة قبل أكثر من 200 عام. عبدالله طه الشلة والجوقة! تعليقاً على مقال الكاتب جمال خاشقجي المنشور في السبت 22 ديسمبر 2012 بعنوان: «خريف الإخوان!» - حول العنوان فإن الإخوان في أول الربيع وما بعد الربيع إلا الصيف وليس الخريف، فلا داع للعب بالكلمات، وحول المقدمة فإن من يتربص بالإخوان وبالتالي بالإسلام السياسي لا يكون صالحاً للمشاركة بإيجابية وفاعلية ووجب تهميشه، والمحلل الموضوعي يرى أن الإخوان فازوا بالانتخابات ومن حقهم الحكم وتشكيل حكومة ومن واجب الآخرين أن يتعاونوا معهم لا أن يركنوا للثورة المضادة التي يقودها النظام المستبد المخلوع، فهذا بنظري خيانة للثورة. وحول الخاتمة فإن الإخوان ومن غير التلاعب بالكلمات مجدداً هم المستعدون للجنة الحقيقة والمصالحة، بل طوروا العيش المشترك إلى العيش الواحد. لكن مهما اجتهد الإخوان ومدوا الأيدي للجميع فلن ترضى عنهم تنظيرية البرادعي ولا استعراضية موسى ولا باقي الشلة والجوقة، والتي من المنطق أن تجلس في بيوتها وتحترم ذاتها. أيمن دالاتي