أكدت المؤسسة العامة للموانئ السعودية، أن 95 في المئة من صادرات وواردات المملكة (باستثناء النفط الخام)، يتم مناولتها في الموانئ التسع التجارية والصناعية الرئيسة التي تديرها المؤسسة، مشيرة إلى أن الموانئ السعودية حققت زيادة في حجم المناولة العام الماضي بنسبة 3.75 في المئة مقارنة بعام 2012، وبلغت 194 مليون طن (عدا النفط الخام). وأوضحت المؤسسة في تقرير أصدرته أمس، لمناسبة اليوم الوطني ال84 للمملكة، أن الموانئ السعودية التي تضم ميناء جدة الإسلامي، وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل، وميناء الملك فهد الصناعي بينبع، وميناء الجبيل التجاري، وميناء ينبع التجاري، وميناء جازان، وميناء ضبا، وميناء رأس الخير، حققت خلال الأعوام الماضية عدداً من أعمال التطوير في مقدمها إنشاء موانئ جديدة وبناء أرصفة ومحطات لمناولة البضائع، وخدمات مساندة، وتنفيذ العديد من مشاريع التطوير والتوسعة. وأضاف أن الطاقة الاستيعابية للموانئ السعودية ارتفعت إلى 532 مليون طن في العام، موضحة أن صادرات المملكة البالغة 100.30 مليون طن مثلت 51.48 في المئة من مجموع البضائع المناولة في الموانئ، ومن أهمها المواد الغذائية والبضائع الاستهلاكية ومواد البناء والمواد الخام. وناولت الموانئ التجارية الستة 107.30 مليون طن من البضائع، بينما ناولت الموانئ الصناعية الثلاثة 87.50 مليون طن، فيما ناولت موانئ البحر الأحمر 108.90 مليون طن، وموانئ الخليج العربي 85.90 مليون طن، في حين بلغ أعداد الحاويات المناولة 6.56 مليون حاوية قياسية، أما بالنسبة لحاويات المسافنة فبلغت 1.8 مليون حاوية. وعرض التقرير أهم المشاريع التي تمت ترسيتها هذا العام، ومنها إنشاء وحدات سكنية ومهاجع بميناء ضبا بقيمة 174.5 مليون ريال، وإنشاء رصيف مناولة البضائع العامة مع الساحة الخلفية بميناء ينبع التجاري بقيمة 159 مليون ريال، وإنشاء محطة كهربائية لزيادة الطاقة بميناء جدة الإسلامي بقيمة 140 بليون ريال، وإنشاء رصيفين بميناء الملك فهد الصناعي بينبع بقيمة 133,8 مليون ريال. وتضمنت المشاريع توسعة وتطوير المرافق والبنية التحتية بميناء الملك فهد الصناعي بينبع بقيمة 109 ملايين ريال، واعتماد 750 مليون ريال لبناء ثلاثة أرصفة أخرى لخدمة مشروع وعد الشمال للصناعات التعدينية.