أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان حصلت "الحياة" على نسخة منه، أن "مقاتلين من عدة كتائب مقاتلة سيطروا على بلدة حارم بشكل كامل، بعد الاستيلاء على حي الطارمة وقلعة حارم آخر معاقل القوات النظامية والمسلحين التابعين لها والموالين لها، وذلك اثر استسلام ما تبقى من عناصر من القوات النظامية والملسحين الموالين لها". ولفت الى ان السيطرة على القلعة جاءت بعد "حصار استمر لاشهر واشتباكات عنيفة سقط فيها عدد كبير من القتلى والجرحى بصفوف القوات النظامية والمسلحين الموالين لها في حارم". وافاد الناشط الاعلامي نور العبدو في اتصال مع "الحياة" من ادلب أن "حارم مدينة حدودية مع تركيا تمتد على شريط لكن لا يوجد فيها أي معبر حدودي". وأوضح العبدو أن "حارم كان جرى تحريرها مسبقاً لكن بقي منها القلعة وفرع الأمن السياسي اللذين جرى تحررهما اليوم"، مشيراً إلى أن "قوات النظام كانت محاصرة داخل القلعة منذ أكثر من 45 يوماً". ولفت إلى أن من كان يقاتل في حارم هم "لواء شهداء ادلب وتجمع أحفاد الرسول"، مضيفاً أن من استسلم من عناصر القلعة "هم الآن أسرى بأيدي الثوار أما الباقون فمنهم من هرب وآخرون قتلوا في المعارك".