أعلن أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الإثنين، عن موافقة بلاده على استضافة مؤتمر دولي للمانحين لدعم الشعب السوري في نهاية كاون الثاني (يناير) المقبل بدعوة من أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون. ونقلت وكالة أنباء البحرين عن أمير الكويت، قوله أمام قمة مجلس التعاون الخليجي المنعقدة في المنامة، إن "دولة الكويت وافقت على استضافة مؤتمر دولي للمانحين لدعم الشعب السوري في نهاية شهر يناير المقبل استجابة لعرض الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون". وأكد الجابر الصباح على أن دعم دول المجلس لهذا المؤتمر وإسهامها في فعالياته "سيكون عاملا حاسما في تخفيف المعاناة التي نسعى إلى رفع وطئها عن الشعب السوري الشقيق". وأضاف أن ما "يضاعف من الأسى والألم أن الدلالات على قرب نهاية هذه المأساة لا زالت بعيدة المنال رغم الجهود الإقليمية والدولية لتتضاعف بذلك معاناة الشعب السوري الشقيق في الداخل والخارج مما يستوجب معه أن يتحرك المجتمع الدولي وبشكل فاعل وسريع لوضع آليات يتحقق من خلالها دعما إنسانيا" يخفف من معاناة الشعب السوري. وقال إن وحدة المعارضة السورية والتي تحققت مؤخرا بالإعلان عن إنشاء الائتلاف الوطني السوري والذي "حصل بمباركة وإعتراف إقليمي ودولي واسع يعد خطوة هامة تسهم دون شك في تمكين أبناء الشعب السوري الشقيق من توحيد صفوفه وسعيه إلى تحقيق تطلعاته المشروعة".