أعلنت الشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران أمس أن منظمة سلامة الطيران الأوروبية أوقفت الترخيص الممنوح للشركة السعودية الذي تقوم بمقتضاه بتقديم خدمات الصيانة لطائرات دول الاتحاد الأوروبي في المملكة، بسبب «ملاحظات أبدتها المنظمة الأوروبية». وذكرت الشركة السعودية أن القرار الأوروبي لن يؤثر في تشغيل رحلات الخطوط السعودية. وشددت الشركة السعودية - في بيان أمس – على أنها دأبت على الالتزام بمواصفات ومقاييس جميع هيئات الطيران الدولية، وفي مقدمها الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، التي تتوافق أنظمتها مع أنظمة الطيران الفيديرالي الأميركية. وأوضحت أن «منظمة سلامة الطيران الأوروبية، التي تتبع لها دول الاتحاد الأوروبي، قامت بالتفتيش الدوري الثاني لعام 2012 على الشركة، «وتم خلال هذا التفتيش الإشارة إلى بعض الملاحظات بخصوص المرافق والإجراءات المتبعة التي تختلف عن الإجراءات السعودية والأميركية» وأضافت: «على رغم أن الإجراءات والمرافق لم تتغير منذ التفتيشات السابقة، إلا أن المنظمة قامت للمرة الأولى بالإيقاف الموقت للعمل بالرخصة إلى أن يتم الرد على جميع الملاحظات المذكورة، وقامت الشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران مباشرة بالرد على جميع الملاحظات، ونحن في انتظار رد المنظمة حيال ذلك. وأشارت الشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران إلى أنها تقوم بعمليات صيانة الطائرات وفق التعليمات الواردة في كتيبات الصيانة الصادرة من الشركات المصنعة للطائرات، وهي أهم معايير جاهزية الطائرة. وأكدت أنها تولي جودة العمل في صيانة الطائرات أقصى اهتمامها، وحققت مستويات مميزة في هذا الخصوص، إذ بلغ مستوى الانضباط الفني أخيراً نحو 99 في المئة.