أكد رئيس كتلة «المستقبل» النيابية الرئيس فؤاد السنيورة خلال استقباله وفداً من إقليمالخروب أمس، «أن قوى «14 آذار رفضت في السابق الخضوع لترهيب السلاح ولن ترضخ اليوم»، متمنياً على الوفد «الهدوء والثبات على المواقف»، ومشيراً إلى «عدم وجود رغبة في التردد في متابعة قضية مقتل الشاب علي طافش (تعرض لإطلاق نار فيما كان يشارك في تظاهرة على الطريق الساحلي احتجاجاً على اغتيال اللواء وسام الحسن حتى محاكمة المجرمين وإقفال المراكز الأمنية المسلحة التابعة لحزب الله على مداخل إقليمالخروب وذلك من طريق الدولة ومؤسساتها». ولفت إلى نيته «القيام بجولة اتصالات لمتابعة هذه القضية قبل أن تنزلق إلى ردات الفعل إذا لم تتحرك أجهزة الدولة». وبعدما أبلغ الوفد السنيورة استنكاره إطلاق سراح المتهم بقتل طافش من دون محاكمة، طلب السنيورة من أهالي طافش وأعضاء الوفد الهدوء والتروي والالتزام بالصبر، لأن «رهاننا الوحيد هو على الدولة وأجهزتها، بالأمس واليوم وفي الغد»، مشيراً إلى «أن قضية طافش هي قضية كل شهداء 14 آذار، ولن نتركها أو نتراجع عن المطالبة بإنزال العقاب بالمجرمين». الشعار أعرب مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار عن «انشداد وجدانه وعقله الى بلده الحبيب لبنان، وبخاصة الى مدينته طرابلس، وكله شوق الى العودة في اقرب فرصة ممكنة». وكان الشعار القى خطبة صلاة الجمعة في مسجد باريس الكبير امام خمسة عشر الفاً من المصلّين، بمبادرة من «تيار المستقبل» فرنسا في حضور فاعليات ثقافية واجتماعية وابناء الجالية اللبنانية ومناصري «التيار» في فرنسا.