أكد المشاركون في ورشة عمل "الأسرة المعرفية" أهمية تبني ودعم مفهوم الأسرة المعرفية، ومدى تأثير طرق التربية على مستقبل الأبناء ومحصلة الجيل وأهمية تعلم المهارات للوالدين، مع وجود الرغبة والدوافع وبذل الجهد والمال لتنمية تلك المهارات في خطوة تسهم في تحول المملكة إلى مجتمع اقتصاد معرفي. جاء ذلك في ورشة عمل عقدتها مجموعة الأغر في مبنى البنك الأهلي في جدة، بحضور وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة التوجيهية للمجموعة الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وعدد من الأمراء وأصحاب المعالي أعضاء اللجنة التوجيهية والمتخصصين والمهتمين. وبدأت الورشة بكلمة الرئيس التنفيذي للمجموعة فهد أبو النصر، الذي بين أن الدراسة وورشة العمل هي "الخطوة الأولى في طريق بناء الأسرة المعرفية السعودية، التي تمثل النواة الأساسية للمجتمع المعرفي الذي نجتهد للوصول إليه". وأضاف: "نتطلع لإيجاد المزيد من الشركاء لاستكمال الدراسة في أنحاء البلاد كافة، ونسعى إلى إيجاد شركاء لوضع تطبيقات ومبادرات لتفعيل توصيات الدراسة". وتناولت مديرة الدراسة ورئيسة قسم الأبحاث في مجموعة الأغر الدكتورة آلاء نصيف حيثيات وحقائق ونتائج دراسة الأسرة المعرفية، ومن أبرزها أن مصطلح ومفهوم الأسرة المعرفية لم يكن له وجود في العالم قبل الآن، إذ وضعت المجموعة تعريفاً له وهي تسعى الآن إلى تسجيله رسمياً. وشملت الدراسة كل الشرائح الجغرافية والاجتماعية والديموغرافية في مدينة جدة كمرحلة أولى، وتسعى الآن إلى استكمالها في بقية مدن ومناطق المملكة. يذكر أن الدراسة نفذت بشراكة استراتيجية بين البنك الأهلي التجاري ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وبشراكة معرفية مع جامعة الملك سعود وكلية إدارة الأعمال ومجموعة المبادرات الشبابية.