قال مسؤولون اميركيون الاربعاء ان الدعم لتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) تزايد منذ شنت الولاياتالمتحدة غارات جوية على التنظيم في العراق، كما ان التنظيم يجتذب عدداً من المقاتلين الجدد. وصرح جيمس كومي رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) امام لجنة الامن القومي في مجلس النواب ان "استخدام تنظيم الدولة الاسلامية الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي ازداد، كما ازداد الدعم على الانترنت عقب اعلان شن ضربات جوية اميركية في العراق". وصرح ماثيو اولسين مدير المركز القومي لمكافحة الارهاب ان "عدد المقاتلين الاسلاميين في سورية والعراق اصبح الان يراوح بين 20 و31 الف مقاتل". واضاف اولسين ان تنظيم الدولة الاسلامية لديه "وسائل دعاية متطورة للغاية يتفوق فيها على الجماعات المسلحة الاخرى". وقال ان تلك الدعاية "لها تأثير على المجندين". وقال كومي انه بعد قتل رهينتين اميركيتين ورهينة بريطاني بقطع رؤوسهم، فإن تنظيم "الدولة الاسلامية" "وغيره من المنظمات الارهابية الاجنبية قد تواصل محاولة القبض على رهائن اميركيين لمحاولة اجبار الحكومة والشعب الاميركي على تقديم تنازلات تعزز من قوة التنظيم وتزيد من عملياته الارهابية". الا ان اولسين تدارك ان "اجهزة الاستخبارات ليس لديها اي معلومات عن ان التنظيم يخطط لشن هجوم داخل الولاياتالمتحدة". ومنذ الثامن من آب (أغسطس) شنت القوات الاميركية 167 غارة جوية على اهداف تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق.