أعلنت مصادر فلسطينية امس، أن صياداً فلسطينياً أصيب برصاص البحرية الإسرائيلية، كما اعتقل آخر في عرض البحر شمال قطاع غزة. وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة نزار عايش إن «البحرية الإسرائيلية أطلقت النار على مركب صيد فلسطيني قبالة بحر شمال غزة، ما أدى إلى إصابة صياد نقلته بحرية الاحتلال إلى مستشفى برزيلاي (في عسقلان) جنوب إسرائيل». وأضاف أن مركب الصيد الفلسطيني «كان ضمن مسافة الأميال البحرية الستة المتفق عليها، لكن الزوارق الإسرائيلية أخذت المركب واقتادته إلى جهة مجهولة مع صياد آخر كان على متنه». يذكر أنه إثر التهدئة الأخيرة تم تخفيف الحصار البحري على قطاع غزة للسماح لمراكب الصيد بممارسة الصيد حتى مسافة ستة أميال من اليابسة في غزة في مقابل ثلاثة أميال قبل المعارك الأخيرة. وأكد الجيش الإسرائيلي وقوع الحادث، لكنه أصر على أن القارب تجاوز المسافة المتفق عليها للصيد. وقال ناطق عسكري: «في وقت سابق من هذا الصباح وخلال نشاط روتيني، رصد جنود من البحرية الإسرائيلية قارباً فلسطينياً انحرف عن منطقة الصيد المحددة»، مشيراً إلى أن القارب لم يستجب لأوامر بالتوقف. وفي الضفة، اعتقلت قوات من الجيش الإسرائيلي أربعة فلسطينيين من قرية بيت ريما القريبة من رام الله. وقال شهود إن الجيش اعتقل ثلاثة إخوة من احد المنازل وشخصا رابعاً كان مصاباً، وإن الاعتقالات إدت إلى اندلاع مواجهات بين الطرفين. وأكدت ناطقة عسكرية الاعتقال قائلة: «اعتقل أربعة فلسطينيين في بيت ريما لأسباب أمنية. وتم أخذهم للاستجواب». وفي حادثة أخرى، قام مستوطنون من مستوطنة «يتسهار» المتطرفة بمهاجمة رعاة أغنام فلسطينيين في قرية مادبا جنوب نابلس شمال الضفة. وقال رئيس مجلس مادبا إيهاب القط: «هاجم مستوطنون من يتسهار رعاة كانوا يرعون أغنامهم جنوب القرية، وبدأوا بإطلاق النار بالذخيرة الحية».