قفزت صادرات منطقة اليورو في تشرين الأول (أكتوبر)، وارتفعت الأجور قليلاً في الربع الثالث من العام الحالي، في أحدث مؤشر إلى استعادة المنطقة المثقلة بالدين ميزتها التنافسية. وأعلن مكتب الإحصاءات الأوروبي «يوروستات» أن ميزان المعاملات التجارية لدول منطقة اليورو مع بقية دول العالم، سجل فائضاً مقداره 10.2 بليون يورو (13 بليون دولار) مقارنة بعجز قبل سنة، وزادت المبيعات الخارجية 14 في المئة. ويذكر أن التجارة مع الولاياتالمتحدة وآسيا وأميركا اللاتينية هي الأمل الأكبر لتفادي كساد طويل، في حين يعاني الأوروبيون معدل بطالة قياسياً وخفض الإنفاق الحكومي وتراجع معاشات التقاعد. وأشار المكتب في بيان مفصل، إلى أن الكلفة الاسمية لساعة العمل ارتفعت 0.7 في المئة في إسبانيا و0.8 في المئة في إيطاليا و1.1 في المئة في البرتغال، بين تموز (يوليو) وأيلول (سبتمبر). وزادت كلفة ساعة العمل في منطقة اليورو اثنين في المئة خلال الربع المذكور.