أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة امس لمناسبة اليوم الوطني الحادي والاربعين لبلاده ان المملكة ستبقى بلد «الحريات والتسامح»، داعياً الى التواصل والتوافق الوطني. وقال العاهل البحريني في كلمته «ستبقى البحرين بلد القانون والمؤسسات والحريات والتسامح بين مختلف الأديان والثقافات (...) وان عيدنا الوطني المجيد هو عيد لما تحقق في بلادنا من نهضة سياسية ودستورية واقتصادية وتنموية منذ تأسيس البحرين كدولة مستقلة في عهد جدنا الفاتح رحمه الله العام 1783». كما شدد الملك على ضرورة «استمرارية التواصل وطرح مختلف الرؤى بشفافية والحرص على التوافق الوطني»، معتبراً ان هذه المبادئ كانت ولا تزال «ميزة بحرينية خالصة»، ويجب ان تتم «من دون أي تدخل خارجي». وأشاد برجال الامن البحرينيين «الذين هم على استعداد دائم لتوفير المناخ الملائم للتنمية والتطوير، بتحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة جميع التحديات».