قررت لجنة شؤون الأحزاب التابعة لمجلس الشورى المصري (الغرفة الثانية في البرلمان)، إرجاء البت في ملف «حزب الوسط» الإسلامي التوجه، بعدما استمعت إلى «إيضاحات» وكيل مؤسسي الحزب القيادي السابق في «الإخوان المسلمين» أبو العلا ماضي، خلال اجتماع حضره أمس رئيس المجلس صفوت الشريف ووزير الداخلية حبيب العادلي ووزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية الدكتور مفيد شهاب، إضافة إلى أعضاء اللجنة. وسيكون «الوسط» أول حزب إسلامي مرخص في حال السماح بتأسيسه. وأبدى ماضي الذي رفضت اللجنة أوراق حزبه أكثر من مرة، تفاؤلاً بالاجتماع الذي عقد أمس. وقال ل «الحياة» إن «ما رأيته في هذا اللقاء يؤكد أن هناك احتمالين، إما الرفض أو القبول، وليس كما كان يحدث في المرات السابقة حين نخرج من الاجتماع ولدينا يقين بالرفض». وأوضح القيادي الإسلامي المنشق عن «الإخوان» أن «اللجنة لم تطلب طلبات جديدة لاستكمال أوراق تأسيس الحزب... استمر اللقاء نحو ساعة وتركز على الإجابة عن بعض الاستفسارات التي طرحتها اللجنة». وأضاف أن «أعضاء اللجنة طرحوا تساؤلات عن أوراق تأسيس الحزب، لينتهوا بإرجاء القرار إلى جلسة لم تحدد بعد، لكن لا بد من أن يصدر القرار قبل 20 من الشهر الجاري، بمعنى أن لديهم 10 أيام لمزيد من التدارس ليتم بعدها إصدار القرار».