أعلنت شركة طيران ناس، إطلاق أضخم حملاتها الترويجية خلال العام الحالي لنقل ضيوفها من المملكة إلى العالم، وذلك عبر حملة ترويجية مذهلة على مدى أسبوعين تقدم لهم عروضاً هائلة في أسعار التذاكر على كل الرحلات الداخلية والدولية، وتبدأ فترة السفر من 12 تشرين الأول (أكتوبر) وحتى 31 كانون الأول (ديسمبر) 2014. وتبدأ الأسعار المخفضة على الدرجة الاقتصادية من 11 ريالاً فقط للرحلات الداخلية، ومن 111 ريالاً للرحلات الدولية، وستستمر الحملة الترويجية الضخمة على مدى أسبوعين، تطرح خلالها نصف مليون مقعد، وتبدأ فترة الحجز من 15 إلى 25 أيلول (سبتمبر) الجاري. وقال المدير العام للتسويق والاتصالات بمجموعة ناس القابضة وائل بن محمد السرحان، إننا نكرس جهودنا لجعل طيران ناس الخيار المفضل للسفر داخل المملكة وخارجها، ومن المؤكد أن أفضل وسيلة لتعريف المسافرين بما يوفره لهم طيران ناس من راحة وسهولة وكفاءة هي تقديم أسعار تنافسية تمكن الجميع من السفر إلى وجهاتهم المفضلة، ويتضمن ذلك أيضاً تعزيز دور طيران ناس تجاه ضيوفه ليصبح أسهل وسيلة للسفر. وأضاف السرحان: «ينفرد طيران ناس دائماً بإطلاق حملات ترويجية تنافسية في السوق السعودية بين الحين والآخر، ويندرج ذلك تحت السياسة الحديثة التي يتبعها الناقل السعودي في عالم خدمة العملاء والتي تعتمد على الإصغاء لاقتراحات وتعليقات ضيوفه، والتفاعل معها بشكل إيجابي من أجل تلبية حاجاتهم وتطوير الخدمات التي تقدم لهم». ويقدم طيران ناس خدماته إلى 34 وجهة في 12 بلداً بينها السعودية، وذلك انطلاقاً من مراكزه الرئيسة في كل من الرياضوجدة، وينفذ في الوقت الحالي خطة لتوسيع شبكة رحلاته وخدماته من أجل تحويل السفر الجوي بمنطقة الشرق الأوسط وخارجها تجربة مريحة ومنخفضة الكلفة. يذكر أن طيران ناس هي ناقل جوي منخفض الكلفة، وتملك أسطولاً يضم 27 طائرة تحلق إلى 34 وجهة داخل المملكة وخارجها عبر 950 رحلة أسبوعياً، وانطلقت عمليات طيران ناس في العام 2007، وسجلت نجاحاً باهراً بتشغيل أكثر من 140 ألف رحلة حملت أكثر من 15 مليون مسافر منذ ذلك الحين، وهي ما تزال تشهد نمواً على مر الأعوام. وكشفت شركة طيران ناس عن هويتها الجديدة في عام 2013، ونفذت استثمارات مهمة لتطوير أسطول طائراتها وإطلاق درجة رجال الأعمال. وفي العام 2014، دشنت مفهوم الطيران الاقتصادي المعزز الذي يتيح للمسافرين الاستمتاع بالسفر إلى وجهات عالمية بكلفة منخفضة، على درجة الأعمال والدرجة السياحية، كجزء من برنامجها للرحلات العالمية الذي سيقود نموها المستقبلي في ظل توسع حضورها في قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا.