ذكرت وسائل اعلام محلية ان ايران قالت الخميس ان تقدماً تحقق في المحادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وان الجانبين اتفقا على الاجتماع مرة اخرى في طهران في منتصف يناير كانون الثاني. جاء ذلك بعد انتهاء اجتماع استمر يوماً في طهران. ولم يصدر تعليق فوري من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولم يظهر ايضا دليل يذكر على ان الوكالة التابعة للامم المتحدة ستحصل على امكانية الدخول الى مجمع بارشين العسكري حسبما طلبت مراراً. وافاد تلفزيون برس الحكومي ان السفير الايراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية قال ان المحادثات كانت بناءة وتحقق تقدم جيد. وفي سياق مرتبط قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم الخميس إن "أعداء" بلاده يحاولون استغلال الحظر لإجبارها على الاستسلام ملوحا باللجوء الى استخدام ورقة مقاطعة أوروبا. ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن أحمدي نجاد قوله أمام قادة للحرس الثوري، إن "الأعداء يحاولون من خلال الحظر الأحادي وضع إيران على مفترق طريق يقود إلى الاستسلام"، مؤكداً أن طهران ترفض الاستسلام . وتابع ان الحظر بات الورقة الوحيدة بيد "الأعداء" في ظل غياب العلاقات الاقتصادية بين إيران وأميركا والوضع الاقتصادي السيئ الذي تعيشه أوروبا والأزمات التي تعصف بها و"يأتي هذا فيما لم تقرر طهران بعد مقاطعة أوروبا". وقال إن "العدو يخشى إيران المتطورة والمبدئية"، مشيراً الى أن "القسم الأعظم من يأس الأعداء يعود إلى حركة الإعمار التي تشهدها البلاد". وأضاف أن إيران بصفتها الاقتصاد السابع عشر من بين أفضل الاقتصادات في العالم حاليا تتحرك سريعاً لتبوّء المرتبة الخامسة عشرة في هذا المجال.