أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب القائمة الطويلة للأعمال المرشحة في فرعي «أدب الطفل والناشئة»، و «الترجمة» للدورة السابعة 2012 – 2013. وجاء هذا الإعلان بعد انتهاء جلسات «لجنة القراءة والفرز» التي قرأت - وفرزت - 1262 ترشيحاً في كل فروع الجائزة، في ست جلسات عقدت ثلاثة أشهر، وأحالت الترشيحات إلى «لجان التحكيم» المتخصِّصة. وتضم القائمة الطويلة في فرع «أدب الطفل والناشئة» ثمانية أعمال هي: «العربيزي والجدة وردة» للكاتبة اللبنانية منى الشرافي تيم (الدار العربية للعلوم)، «حكاية محارة» للكاتبة الأردنية فلورا مجدلاوي (دار مجدلاوي)، «عيون جميلة» للكاتبة المصرية نجلاء جلال السيد علام (الدار المصرية- اللبنانية)، «نذير آذار» للكاتبة الإماراتية رهام خالد باحسين (دار الظفرة)، «لمن الزيتون؟» للكاتبة اللبنانية فاطمة شرف الدين (دار الساقي)، «كوكب النفايات» للكاتب المصري مكاوي سعيد (مكتبة زهراء الشرق)، «سبع أرواح» للمصري وليد طاهر (دار الشروق)، «حكايات فنون» للمصرية سحر عبدالله. أما القائمة الطويلة لفرع «الترجمة» فتضمُّ ستة أعمال مترجمة من أربع لغات هي: أولاً: من اللغة العربية إلى الإنكليزية، وفيها كتاب (Mahmoud Darwish Absent Presence)، الصادر في لندن 2010 بترجمة الباحث الاردني محمد شاهين، وهو ترجمة لكتاب محمود درويش «في حضرة الغياب» الذي صدر باللغة العربية عن «دار رياض الريس» في بيروت 2006. ثانياً: من اللغة الإنكليزية إلى العربية، وفيها كتاب «مختصر تاريخ العدالة» للكاتب ديفيد جونستون، ترجمه الباحث العراقي مصطفى ناصر (سلسلة عالم المعرفة - الكويت)، كتاب «عندما تموت اللغات» لمؤلِّفه ديفيد هاريسون، ترجمة المصري محمد مازن فتحي من مصر (جامعة الملك سعود - الرياض). ثالثاً: من الألمانية إلى العربية، وفيها كتاب «جماليات الأداء/ نظرية في علم جمال العرض» للكاتبة الألمانية إيريكا فيشر - ليشته، ترجمة مروة مهدي (المشروع القومي للترجمة -القاهرة)، كتاب «الكينونة والزمان» للفيلسوف الألماني مارتن هيدغر، ترجمة التونسي فتحي المسكيني (دار الكتاب الجديد). رابعاً: من الفرنسية إلى العربية، وتضم كتاب «مدخل إلى علم الترجمة/ التأمُّل في الترجمة ماضياً وحاضراً ومستقبلاً» للكاتب الفرنسي ماتيو غيدير، وترجمة السوري محمد أحمد طجو (جامعة الملك سعود - الرياض). وكان فرع «أدب الطفل والناشئة» قد تلقّى في هذه الدورة 100 مشاركة من العالم العربي. أما فرع «الترجمة» فتلقّى 114 مشاركة في لغات عدة، ومن مختلف دول العالم. وستخضع الأعمال المرشّحة في هاتين القائمتين إلى تقويم لجان تحكيم تضم نخبة من المتخصِّصين في الحقلين وفق اللغات المذكورة، لاختيار الأعمال المرشحة في قائمة صغيرة تعلن في شباط (فبراير) المقبل. والإعلان عن القوائم الطويلة أو القصيرة لا يعني عدم إمكان حجب الجائزة في أي فرع من فروعها حتى ولو أعلنت القوائم، خصوصاً أن الإعلان عن القوائم يهدف الى بيان مراحل التحكيم في الجائزة التي تبدأ من «لجان القراءة والفرز» الأولى، ثم تنتقل إلى «لجان التحكيم»، ثم «الهيئة العلمية»، وانتهاء ب «مجلس الأمناء». ومن المقرر أن تعلن القوائم الخاصَّة ببقية الفروع قريباً.