أكد اللواء علي الحارثي أن وزارة الداخلية كونت لجنة لدرس تطبيق السوار الإلكتروني على المحكومين، وأنه الآن في طور التجربة، ليكون جزءاً من بدائل عقوبة السجن. وقال: « البدائل للسجن متنوعة وكثيرة، ودرسنا وضعها مع جهات أخرى، وعملنا على تقنين ذلك معها، ووضعنا لائحة استرشادية ونظاماً سيصدر قريباً لهذا الأمر ولائحة لها، إذ صدر توجيه خادم الحرمين أن تكون هناك بدائل متعددة للعقوبة وليس بديلاً واحداً، رغبةً في عدم إدخال المحكومين إلى السجن وزيادة في هيبة هذا المكان لدى الناس، وعدم إدخال الكثير إلى السجن حتى لا يختلط المجرم الصغير بالكبير، وهذه العقوبات أنواع، أثناء التحقيق وأثناء المحاكمة وأثناء التنفيذ، وبعد تطبيقها سيكون أكثر التنفيذ بالعقوبات البديلة». وعن الأسبوع الخليجي للنزيل، زاد: «من أهداف هذا الأسبوع التوعية والثقافة المجتمعية بإدماج النزيل في المجتمع، وليس إخراج النزيل هو الهدف النهائي، بل هو هدف جزئي، ولكن الهدف الكبير هو التوعية بدور النزيل في المجتمع، مع أننا لاحظنا أن هناك نظرة سلبية ونبذاً اجتماعياً يوصم به السجين». وشدد على أن كل عمل جليل له أثر وإن كان بطيئاً أو غير منظور، وأنه سيتم تقصِّي الأثر بعد التفاعل من شرائح المجتمع المختلفة، وسيوضع النزلاء في أعين الجميع، لمحاولة إبراز كل الفعاليات.