أعلن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري صلاح عبد المؤمن، أن مشاريع التنمية الزراعية في جنوبسيناء هي «قيد التنفيذ وتستهدف الاستفادة من الموارد المائية المتاحة في المنطقة لزيادة معدلات التوطين فيها، فضلاً عن تقديم تسهيلات لقوننة وضع اليد في سيناء، وفق الضوابط التي أقرها مجلس الوزراء ومنها حظر التملك لغير المصريين». ولفت على هامش زيارته لجنوبسيناء، إلى «توسيع الغابات، وهي ثلاث في مدينتي الطور وشرم الشيخ بمساحات تصل إلى 620 فداناً، فيما تُستحدث الثالثة في مدينة نويبع، وتستهدف الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالج، لزيادة هذه المساحات». وقال خلال جولة تفقدية للمشاريع الزراعية، رافقه فيها وزير الموارد المائية والري محمد بهاء الدين، «ستؤمن الشتول اللازمة لأراضي جنوبسيناء، من المحاصيل الأكثر تحملاً للمناخ في المنطقة، مثل الجفاف وارتفاع درجة الحرارة». وأشار إلى «الاتفاق مع الحكومة اليابانية على بناء مركز نموذجي للزراعة الآلية في مدينة الطور بكلفة 800 مليون ين ياباني». وأعلن عن مشروع نموذجي لتربية الأسماك، مهداة من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لأهالي محافظة جنوبسيناء، مقدراً كلفتها ب «نحو مليون جنيه، إضافة إلى الدعم الفوري للمحافظة بتأمين معدات زراعية». وعقد عبد المؤمن خلال جولته، لقاءات شعبية مع قبائل سيناء ليعرضوا له مشاكلهم.