أكد السفير السعودي في طوكيو الدكتور عبدالعزيز تركستاني سلامة جميع المواطنين السعوديين الموجودين في اليابان، وعددهم 500 مواطن من الزلزال الذي ضرب السواحل الشمالية والشرقية لليابان أمس (الجمعة). وقال تركستاني في اتصال مع «الحياة» أمس إن 500 سعودي بينهم ثلاثة طلاب في منطقة الزلزال لم يتعرضوا لأي أذى يذكر، لافتاً إلى أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في طوكيو خصصت غرفة طوارئ، تحسباً لأي ظرف وتتابع المستجدات في هذا الملف أولاً بأول. وقال تركستاني إن المنطقة التي يدرس بها السعوديون الثلاثة آمنة الآن، وليس هناك ما يدعو إلى القلق. وأضاف: «أعلنت السلطات اليابانية حال الطوارئ ل40 دقيقة فقط في المنطقة التي ضربها الزلزال، ونصحت سكان المنطقة الذين يصل عددهم نحو 50 ألفاً بأخذ الحيطة والحذر». ونفى حدوث أي تسونامي في المنطقة التي يدرس بها الطلاب السعوديون، مؤكداً أن جميعهم سيعودون إلى أعمالهم بشكل طبيعي، وأوضح أن «المنطقة التي أصابها الزلزال تبعد نحو 340 كيلومتراً شمال طوكيو، وهي بعيدة جداً عن منطقة الطلاب والمواطنين السعوديين المقيمين في اليابان». وكان القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان حسن بن سعيد، أكد سلامة المواطنين السعوديين المقيمين في اليابان، بعد الزلزال الذي ضرب سواحلها الشمالية والشرقية أمس بقوة 7,3 ريختر والتسونامي المصاحب للزلزال. وقال: «إن السفارة وبعد التواصل مع جميع منسوبيها وبالتنسيق مع الملحقية الثقافية والملحقيات الفنية الأخرى في اليابان، اطمأنت على الدارسين والمقيمين من المواطنين السعوديين وذويهم في المناطق المتضررة وما حولها، وتبيّن أن الجميع بخير ولله الحمد». وذكرت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) أنه تم إصدار إنذار عن احتمال حصول موجات مدّ قبالة محافظة مياغي، التي ضربها زلزال مدمر عام 2011. ياباني يقف مذهولاً أمام شاشة مراقبة قوة الزلزال. (رويترز)