في عالم «المستديرة» كرة القدم، اللعبة ذات الشعبية الأولى في العالم، ارتبط اسم المنشطات بمسيرة عدد من رموزها، ولعل الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا أبرزها، الذي أظهرت الفحوصات، التي أجريت له بعد مباراة منتخبه أمام نيجيريا في مونديال أميركا 1994، أنه استخدم مواد منشطة، أوقف على إثرها 15 شهراً، كواحدة من أشهر قضايا المنشطات في تاريخ كرة القدم، خصوصاً أن اللاعب ثبت تعاطيه مادة «الكوكايين» المخدرة 1991 حرمته اللعب موسماً كاملاً. وفي ثاني مواسمه مع مانشستر يونايتد قادماً من ليدز 2002 كأعلى صفقة في تاريخ الدوري الإنكليزي، عوقب ريو فيردناند بالإيقاف 8 أشهر، بعد ذهابه إلى التسوق متجاهلاً طلب لجنة مكافحة المنشطات، التي زارت مقر «الشياطين الحمر» بشكل مفاجئ، وأتت العقوبة بشكل مخفف من الاتحاد الإنكليزي الذي قرر إيقاف اللاعب موسمين في بداية الأمر. وفي «البريمير ليغ» أيضاً، لاحظ مدرب تشلسي موسم 2004 البرتغالي جوزيه مورينهو مزاجية غريبة لمواطنه أندريا موتو الذي بدأ فاقداً للتوازن بعض الشيء، وبعد الفحوصات ثبت تعاطي اللاعب مادة «الكوكايين»، وتم طرده من النادي، وبعد ستة أعوام من استبعاده، أدين موتا مرة أخرى بتعاطي المادة ذاتها مع فريقه فيورنتينا الإيطالي، وتم إيقافه. وألقى لاعب مانشستر سيتي الإيفاوري كولو توريه اللوم على زوجته بعد ظهور نتائج الفحص الإيجابية، بعدما زودته ببعض الأدوية التي تساعد على إنقاص الوزن في منطقة الخصر 2011، وعلى رغم أن التحقيقات توافقت مع روايته، إلا أنه لم ينجُ من عقوبة الإيقاف ل6 أشهر. وتتفاوت حدة العقوبات من اتحاد إلى آخر، إذ اكتفى الاتحاد الهولندي موسم 2001 بإيقاف ثلاثي «الطواحين» ديفيدز، وستام إضافة إلى فرانك دي بور، بعد إدانتهم بتناول مواد منشطة في مشاركة سابقة للمنتخب.