ارتفعت الأسهم الأوروبية صباح أمس، مقتدية بمكاسب السوق الأميركية أول من أمس، بعد تصريحات لمشرّعين عززت الثقة في التوصل إلى اتفاق بشأن السياسة المالية، في حين تصدّر قطاع الموارد الأساسية المكاسب. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 3.8 نقطة، أي 0.4 في المئة، إلى 1113.14 نقطة. وارتفع مؤشر «ستوكس 600» لأسهم شركات الموارد الأساسية الأوروبية 1.2 في المئة. وساعد تنامي التوقعات في التوصّل إلى اتفاق أسهم أوروبا لترتفع من أدنى مستوى في أربعة شهور الذي سجلته في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر)، لتبلغ مكاسبها أربعة في المئة في الجلسات السبع الأخيرة. وفي أنحاء أوروبا، فتح مؤشر «داكس» الألماني مرتفعاً 0.5 في المئة و «كاك 40» الفرنسي 0.6 في المئة و «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.4 في المئة. وفي طوكيو، انتعش مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية بعد ان أغلق أول من أمس على أدنى مستوى في أسبوع، مع تعزز إقبال المستثمرين على المخاطرة بفضل تصريحات من صناع سياسات أميركيين تنبئ بإحراز تقدم في التوصل إلى اتفاق مالي مع البيت الأبيض. وتقدم «نيكاي» 0.1 في المئة إلى 9400.88 نقطة متجاوزاً متوسطه المتحرك لخمسة أيام البالغ 9377.65 نقطة. وزاد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة واحد في المئة إلى 779.44 نقطة. وفي نيويورك، صعدت الأسهم الأميركية في جلسة تداول متقلّبة بعد تعليقات لأبرز الجمهوريين في مجلس النواب عن حلّ وسط محتمل لتفادي «الهاوية المالية» المرتقبة، ما أعطى المستثمرين سبباً للتفاؤل فأقبلوا على الشراء. وأغلق مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى مرتفعاً 106.98 نقطة، أي 0.83 في المئة، الى 12985.11 نقطة وصعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً 10.99 نقطة، أي 0.79 في المئة، إلى 1409.93 نقطة. وأغلق مؤشر «ناسداك» المجمّع لأسهم شركات التكنولوجيا مرتفعاً 23.99 نقطة، أي 0.81 في المئة، الى 2991.78 نقطة.