انتعشت الأسهم الأوروبية امس بعد أن تركت بيانات التضخّم في الصين التي جاءت أضعف من التوقعات، الباب مفتوحاً أمام احتمال أن تتخذ بكين مزيداً من اجراءات الدعم النقدي. وسجل مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1100.69 نقطة متقدماً 0.4 في المئة، بعد ان راوح قريباً من أعلى مستوياته في أربعة أشهر اول من أمس، وارتفع 0.2 في المئة محققاً مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي. وارتفعت أسهم شركات التعدين لليوم الثاني، بعد أن أعلنت الصين أكبر مستهلك للمواد الخام عالمياً، أن التضخم السنوي هبط إلى أدنى مستوى في 30 شهراً، ما يشير إلى احتمال أن يتخذ البنك المركزي مزيداً من اجراءات التيسير النقدي حتى يتمكن الاقتصاد من الوفاء بالهدف الرسمي للنمو هذه السنة، اي 7.5 في المئة. وفي طوكيو، أغلق مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية امس مرتفعاً لليوم الرابع على التوالي، مع استمرار قوة الدفع بدعم من بيانات من الصين ابقت على الآمال في تحرك سياسي للتعامل مع التباطؤ في اكبر سوق للصادرات اليابانية. وارتفع «نيكاي» 1.1 في المئة إلى 8978.60 نقطة بعد ان لامس لفترة وجيزة مستوى 9000 نقطة للمرة الأولى منذ 6 تموز (يوليو). وتقدم «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.83 في المئة إلى 751.84 نقطة. وفي نيويورك، ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» للأسهم الأميركية اول من امس، مواصلاً سلسلة مكاسبه لليوم الرابع على التوالي، وأغلق فوق مستوى 1400 نقطة بعد تداولات خفيفة. وصعد مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 7.04 نقطة، أي 0.05 في المئة، إلى 13175.64 نقطة، و «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً 0.87 من النقطة، أي 0.06 في المئة، إلى 1402.22 نقطة. لكن مؤشر «ناسداك» المجمّع لأسهم شركات التكنولوجيا تراجع 4.61 نقطة، أي 0.15 في المئة، إلى 3011.25 نقطة.