شهدت ندوة «العمل الإبداعي في المراجعة الإكلينيكية في المملكة»، المقامة أمس، في الدمام، حضوراً «نوعياً»، من غالبية مستشفيات المملكة، التي ناقش ممثلوها، توظيف الطرق النظرية والعلمية في تطوير المنشآت الطبية. وقدمت الندوة التي تُقام لأول مرة على مستوى المملكة، ورشة عمل، ومعرضاً مصاحباً، يحوي الأفكار الرئيسة للعمل الإبداعي، بحضور متحدثين من مختلف مناطق المملكة. كان أبرزهم المشرف العام على الندوة في الوزارة الدكتور عاطف سرور. وقال مدير إدارة المراجعة الإكلينيكية في المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور محمد الحارثي: «إن الهدف من إقامة الندوة نشر وتطبيق ثقافة القياس في المنشآت والمراكز الصحية، لجعل القياس وسيلة علمية ومنهجية»، لافتاً إلى أن ذلك يهدف إلى «زيادة وعي العاملين بأهمية المراجعة الإكلينيكية، وتعريفهم بطرق تطبيق برنامج المراجعة الإكلينيكية في منشآتهم الصحية». وذكر الحارثي، أن «من ثمار الندوة، تعريف الفئة المستهدفة ومن يساندهم في جمع البيانات في الأقسام المعنية بطرق تطبيق البرنامج في منشآتهم الصحية»، مشيراً إلى أن الفئة المستهدفة من الندوة هم « المديرون ورؤساء الأقسام المعنية والعاملون في المستشفيات، إضافة لأعضاء فريق المراجعة الإكلينيكية في المنشآت الصحية، ومن يساندهم في جمع البيانات من الأقسام المعنية». وكشف أن «المشاركين سيتمكنون من نشر ثقافة المراجعة الإكلينيكية، وزيادة الوعي وتفعيل العمل الجماعي ضمن فريق المراجعة، وشرح خطوات تطبيق المراجعة الإكلينيكية للكادر وأهميتها في قياس جودة وسلامة العناية بالمرضى»، مضيفاً «كما سيساهم في وضع آليات وأدوات جمع البيانات وتفعيل أثر المراجعة الإكلينيكية في عملية التحسين في المنشآت الصحية وإعداد التقارير والتغذية العكسية في المنشآت الصحية وقياس أداء المختبر».