أفاد مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الشرقيه الدكتور صالح الصالحي، بأن 80% من مشكلات المرضى سببها ضعف التواصل بين المرضى والكوادر الصحية. وكشف عن إطلاق برنامج «منجم» بالتعاون مع إدارة المراجعة الإكلينيكية لاكتشاف الكفاءات الإدارية المؤهلة لتولي مناصب قيادية في المستشفيات، متمنياً أن يصل البرنامج إلى جميع مستشفيات المملكة العربية السعودية، حيث يتم تدريبهم في برنامج مدته ستة أشهر. ذكر ذلك خلال افتتاح ندوة وورشة عمل (الإبداع في المراجعة الإكلينيكية) بتنظيم إدارة المراجعة الإكلينيكية في مديرية الشؤون الصحية أمس الأربعاء في مجمع الدمام الطبي. وأفصح عن بدء برنامج المراجعة الإكلينيكية للمرحلة الثانية في مراكز الرعاية الصحية الأوليه تزامناً مع بدء اعتماد المنشآت الصحية. وحول الانتقال لمركز طب الأسنان الجديد في المجمع، قال الصالحي: «نتوقع الانتقال للمبنى الجديد خلال أربعة أشهر تقريباً، حيث ننتظر توريد الأجهزة الطبية وتركيبها، وأن المبنى جاهز والوظائف معتمدة وتم تعيين الكوادر، وقد نقلنا قسم العلاج الطبيعي للمبنى الجديد». وفي رده على وجود أمراض مستوطنة أو أوبئة في المنطقة الشرقية، أوضح قائلاً: «لا وجود لشيء من ذلك» وعن المهابط الجوية في المستشفيات، قال: «كلها جاهزة وما تبقى هو بعض عناصر السلامة التي طلبها الهلال الأحمر». وأعلن الصالحي عن افتتاح مركز للأبحاث في المنطقة يبدأ العمل فيه خلال ثلاثة أشهر، برئاسة الدكتور أيمن كركر. وصرح بأن الورشة موجهة للعاملين في القطاع الصحي باعتبارهم مسؤولين عن تقديم الرعاية الصحية الإكلينيكية للمرضى، حيث إن المراجعة الإكلينيكية تجعلنا نؤدي عملنا بحسب المعايير العالمية، ونقارن أداء المستشفيات في المنطقة والمستشفيات الأخرى خارج المملكة، وأن كل مدير شؤون صحية لا يستطيع أداء عمله دون معرفة الأداء الإكلينيكي، لتجويد العمل في القطاع الصحي. وأفاد بأنه بقياس أداء المستشفيات خلال الفترة الماضية وجدنا الأداء ممتازاً في بعضها، وبعض المستشفيات الأخرى ما زالت أمامها تحديات مهمة. من جانبه، أوضح مشرف المراجعة الإكلينيكية في مديرية الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية المشرف على الندوة الدكتور محمد الحارثي، أن المراجعة الإكلينيكية مؤشر لقياس جودة الخدمة الطبية المقدمة.