تناقش الندوة العلمية للعمل الإبداعي في المراجعة الإكلينيكية التي تنطلق الأربعاء وتقام لأول مرة في المملكة، أهمية نشر وتطبيق ثقافة القياس في المنشآت والمراكز الصحية لجعل القياس وسيلة علمية ومنهجية. وبيّن مدير إدارة المراجعة الإكلينيكية في المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور محمد بن حسن الحارثي، أن الندوة التي تعقد برعاية مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور صالح بن محمد الصالحي، تسعى لأن تكون ذات موضوعية لمراقبة وتطوير الأداء الطبي والتشغيلي الذي جاء بتوجيه من وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، لتطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطن، مشيراً إلى أن الندوة ستضم ورشة عمل ومعرضاً مصاحباً يحتوي على الأفكار الرئيسة للعمل الإبداعي، وسيوجد عدد من المتحدثين من مختلف مناطق المملكة، ومن أبرزهم المشرف العام على الندوة في الوزارة الدكتور عاطف سرور. وأشار الدكتور الحارثي إلى أن الندوة تهدف لنشر ثقافة المراجعة الإكلينيكية وزيادة وعي العاملين بأهمية المراجعة الإكلينيكية، وتعريف الفئة المستهدفة بطرق تطبيق برنامج المراجعة الإكلينيكية في منشآتهم الصحية، إضافة إلى وجود مساعٍ لزيادة وعي العاملين بأهمية المراجعة الإكلينيكية، وتعريف الفئة المستهدفة ومن يساندهم في جمع البيانات في الأقسام المعنية بطرق تطبيق البرنامج في منشآتهم الصحية. وأضاف أنه من المتوقع أن تشهد الندوة حضوراً مميزاً لأهميتها واحتوائها على عدد من الطرق النظرية والعلمية، وتستهدف العاملين في عدد من مستشفيات المنطقة ومديري المستشفيات، ورؤساء الأقسام المعنية، وأعضاء فريق المراجعة الإكلينيكية في المنشآت الصحية ومن يساندهم في جمع البيانات من الأقسام المعنية. وأكد أن المشاركين في الندوة سيتمكنون عند الانتهاء منها من نشر الثقافة وزيادة الوعي وتفعيل العمل الجماعي ضمن فريق المراجعة الإكلينيكية، وشرح خطوات تطبيق المراجعة الإكلينيكية للكادر، وأهميتها في قياس جودة وسلامة العناية بالمرضى، ووضع آليات وأدوات جمع البيانات، وتفعيل أثر المراجعة الإكلينيكية في عملية التحسين في المنشآت الصحية، وإعداد تقارير التغذية العكسية في المنشآت الصحية، وقياس أداء المختبر. الدمام | الشرق