استخدمت قوات الأمن التونسية الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في محافظة سليانة التي تعيش منذ نحو أسبوع على وقع إحتقان إجتماعي وصل إلى حد الإعلان عن إضراب عام. وقالت مصادر حقوقية ونقابية إن الألاف من آهالي سليانة (150 كيلومترا غرب تونس العاصمة)،تجمعوا اليوم في تظاهرة سلمية أمام مقر المحافظة للمطالبة برحيل المحافظ ،غير أن قوات الأمن هاجمتهم بالرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع . وأوضحت أن الهجوم أسفر عن عدة إصابات في صفوف المتظاهرين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج ،ما ساهم في إرتفاع حدة التوتر،حيث رد عدد من آهالي محافظة سليانة برشق قوات الأمن بالحجارة. و