قال مسؤول إسرائيلي الاثنين إن نسخة أكثر كفاءة من نظام اعتراض قالت اسرائيل إنه أسقط 90 في المئة من الصواريخ التي أطلقها نشطاء حماس قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الأسبوع الماضي ستكون جاهزة للنشر خلال ثلاث سنوات. وأضاف أن اسرائيل ستحتاج إلى بطارية واحدة أو اثنتين فقط من هذه المنظومة التي توصف بأنها ستكون ردها على صواريخ حزب الله اللبناني وسورية الأطول مدى بعد الإعلان أمس الأحد عن اجتيازها أول تجربة بالذخيرة الحية. وقال إسحق بن يسرائيل وهو عميد متقاعد كان قد صمم في السابق منظومات الأسلحة الاستراتيجية لوزارة الدفاع ويرأس حاليا وكالة الفضاء الاسرائيلية في مقابلة اذاعية إن الهدف من المنظومة هو إسقاط صواريخ يتراوح مداها بين 100 و200 كيلومتر. واضاف أن المنظومة الجديدة ستربط بين نظام القبة الحديدية الذي يتصدى للصواريخ قصيرة المدى من غزة ونظام آرو لاعتراض الصواريخ الباليستية المنشور بالفعل لتشكيل درع متعددة المستويات تسعى اسرائيل لتكوينها بمساعدة الولاياتالمتحدة لدرء تهديدات من ايران وحلفائها على الحدود الاسرائيلية. وقال بن يسرائيل لاذاعة الجيش الاسرائيلي "في ظل منظومة مثل هذه يمكنك ان ترى صاروخا قادما من مسافة بعيدة قبل أن يصيب هدفه" مضيفاً "يمكنك تنفيذه ببطارية واحدة على مستوى البلاد وربما اثنتين." وردا على سؤال بشان ما إذا كانت المنظومة جاهزة للنشر قال "سنتان او ثلاث سنوات من الان على ما أعتقد." ويجري تطوير المنظومة المعروفة باسم العصا السحرية بالاشتراك بين شركة رافائيل المملوكة للدولة لصنع الأنظمة الدفاعية المتقدمة وشركة رايثيون الاميركية. ووصف دان شابيرو سفير الولاياتالمتحدة في إسرائيل اختبار المنظومة بانها "حجر زاوية آخر في التعاون في مجال الدفاع الصاروخي" بين البلدين. ونشرت اسرائيل خمسة من أصل ما يتوقع ان يصل مجموعه الى 13 وحدة في منظومة القبة الحديدية. وخلال اشتباكات على مدار ثمانية أيام في غزة هذا الشهر قال مسؤولون اسرائيليون إن نظام القبة الحديدية نجح بنسبة 90 في المئة في اعتراض 421 صاروخا اطلقت من القطاع. ومع ذلك تعرض نظام القبة الحديدية لانتكاسات في مواجهة قذائف المورتر قصيرة المدى من قطاع غزة. وقال بن يسرائيل إن العمل يجري في منظومة أخرى جديد من شأنها أن تمنع مثل هذه الهجمات باستخدام الليزر.