أعلنت متحدثة عسكرية إسرائيلية أمس أن الجيش الإسرائيلي نشر بطارية لرصد الصواريخ ضمن منظومة «القبة الحديدية» على الحدود مع مصر بالقرب من منتجع إيلات السياحي الاسرائيلي. وأضافت المتحدثة: «البطارية نشرت الاثنين الماضي ضمن إطار برنامج يشمل تغييرًا دوريًا لمواقع بطاريات «القبة الحديدية»، دون إعطاء تفاصيل أخرى. ويأتي نشر البطارية في إطار التوتر على الحدود بين إسرائيل ومصر، وقالت السلطات الإسرائيلية: إن صاروخين أطلقا من سيناء في مصر انفجرا في 17 يونيو في جنوب إسرائيل دون أن يؤديا إلى سقوط جرحى، وقبل ذلك انفجر صاروخ أطلق أيضا من سيناء في إيلات دون أن يسفر عن ضحايا. وفي 18 يونيو، أدى تسلل مجموعة كوماندوس إلى إسرائيل إلى مقتل ثلاثة أشخاص هم عامل إسرائيلي ومهاجمان، وأشارت السلطات الإسرائيلية إلى أن المجموعة أتت من «سيناء»، ونظام «القبة الحديدية» نظام مضاد للصواريخ يرمي إلى القضاء على الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة، وتضم كل بطارية رادارًا للرصد والتعقب ونظامًا معلوماتيًا لمراقبة اطلاق الصواريخ وثلاث قاذفات كل واحدة منها مجهزة بعشرين صاروخًا اعتراضيًا ويسمح النظام بإسقاط صواريخ في الجو تطلق من بعد أربعة إلى سبعين كيلو مترًا. ولدى اسرائيل ثلاث بطاريات من هذا الطراز، وكان وزير الدفاع إيهود باراك قد أعلن مؤخرًا أنه يأمل بامتلاك ست بطاريات أخرى، وأوردت وسائل الاعلام أن «القبة الحديدية» رصدت أكثر من مائة صاروخ أطلقت من قطاع غزة منذ بدء العمل بالمنظومة في مارس 2011، وتندرج «القبة الحديدية» ضمن نظام دفاعي واسع يشمل أيضا «ارو» الصاروخ المضاد للصواريخ البالستية، كما يتم حاليا تطوير نظام ثالث مخصص لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى.