قال رئيس مجلس النواب الأميركي جون بينر اليوم الخميس إن "الجمهوريين في المجلس لديهم شكوك بشأن أن كانت خطة الرئيس باراك أوباما قادرة على إنجاز مهمة القضاء على "الدولة الإسلامية" (داعش)". وأضاف أنه "لم يتخذ أي قرار للتفويض بطلب أوباما تسليح المعارضين السوريين المعتدلين"، مؤكداً أن "المناقشات مستمرة في الأيام المقبلة". وقال:"لست واثقاً من أننا نبذل قصارى جهدنا لهزيمة هذا التهديد الإرهابي". وكان اوباما أعلن أمس الأربعاء استعداده لشن حرب "بلا هوادة" على التنظيم. وأعلن الائتلاف السوري المعارض في بيان له اليوم الخميس انه "يدعم الخطة الاميركية، وتدريب قوى المعارضة". ورحّب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باستراتيجية اوباما، وأوضح بيان نقلاً عن ناطق باسم العبادي ان "العراق يرحب باستراتيجية اوباما فيما يخص الوقوف معه بحربه ضد داعش والجماعات الارهابية". وأكدت دمشق أن أيّ عمل عسكري أميركي على أراضيها من دون موافقتها هو بمثابة "اعتداء". وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشفيتش أن خطوة أوباما في "غياب قرار لمجلس الأمن الدولي ستكون عملاً عدوانياً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي".