تبايَن أداء أسواق الأسهم في المنطقة هذا الأسبوع، فتقدمت المؤشرات في سبع أسواق وتراجعت في الخمس الأخرى، وفقاً لتقرير «بنك الكويت الوطني» أمس عن البورصات العربية. وتقدم مؤشر السوق المصرية المؤشرات المرتفعة إذ كسب 2.5 في المئة، تلاه الكويتي (2.3 في المئة)، فالتونسي (2.2 في المئة)، فالسعودي (1.6 في المئة)، فاللبناني والأردني (1.4 في المئة لكل منهما)، فالبحريني (0.7 في المئة). وتقدم المؤشر القطري المؤشرات المتراجعة إذ خسر ما نسبته 7.1 في المئة، تلاه العُماني (أربعة في المئة)، والإماراتي (3.2 في المئة)، والفلسطيني (2.7 في المئة)، فالمغربي (اثنين في المئة). وفي السوق السعودية، أكبر أسواق العالم العربي، أقفل المؤشر مرتفعاً على وقع ارتفاع سهم كل من «الشركة السعودية للصناعات الأساسية» (سابك) و«مجموعة سامبا المالية» بواقع 3.7 في المئة و1.9 في المئة على التوالي. واحتل سهم «سابك» المرتبة الأولى في قائمة الشركات الأكثر تداولاً إذ بلغت قيمة تداولاته نحو 2.6 بليون ريال سعودي خلال الأسبوع. وأعلنت سوق الكويت للأوراق المالية عن وقف 35 شركة عن التداول بسبب تخلفها عن تقديم البيانات المالية السنوية وذلك استناداً إلى قرار يلزم كل الشركات والصناديق المدرجة بتقديم بيانات مالية سنوية في موعد أقصاه ثلاثة أشهر من تاريخ انتهاء السنة المالية. ومن أبرز الشركات المعلنة عن أرقامها لعام 2008 هذا الأسبوع، «مجموعة الصناعات الوطنية القابضة»، التي خسرت 281.96 مليون دينار في 2008، في مقابل أرباح بمقدار 209.4 مليون دينار في 2007. وأعلنت «شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول» (كامكو) عن أرباح بلغت 1.1 مليون دينار كويتي في 2008 في مقابل 37.1 مليون دينار لعام 2007، بتراجع بلغت نسبته 97 في المئة. وأبلغ بنك الكويت المركزي المصارف وشركات الاستثمار أنه سيكلف جهة خارجية متخصصة في فحص نشاطات ونظم مصرفية ومالية معينة وتقويمها، في إطار الجهود التحضيرية لتهيئة المؤسسات التي ستستفيد من قانون الاستقرار المالي لمرحلة التطبيق الفعلي للقانون. أما في الإمارات، فأقفل مؤشر سوق ابو ظبي منخفضاً بواقع 1.4 في المئة، وسوق دبي 0.3 في المئة. وفي قطر تأثر المؤشر بتراجع سهم «مؤسسة قطر للاتصالات» (كيوتل) بواقع 11.3 في المئة. وأعلنت «شركة ازدان العقارية»، ان مجلس إدارتها في صدد دراسة إمكان اندماج الشركة و«المجموعة الدولية للإسكان». وستُكلف شركات متخصصة بإعداد هذه الدراسة لعرضها على مجلس الإدارة، علماً ان المجلس لم يحدد تاريخ الاجتماع بعد. وأعلنت كل الشركات القطرية المدرجة في السوق والبالغ عددها 43 شركة، عن أرباحها لعام 2008. وبلغ الإجمالي نحو 28.5 بليون ريال قطري، بزيادة بواقع 33.4 في المئة مقارنة بعام 2007. وحققت كل القطاعات نمواً في أرباحها، أعلاها قطاع المصارف بواقع 10 بلايين ريال قطري، مستحوذاً على قرابة 35 في المئة من أجمالي أرباح الشركات. واحتل قطاع الصناعة المرتبة الأولى من حيث نمو الأرباح 46 في المئة بإجمالي أرباح بلغت 8.5 بليون ريال قطري، تلاه قطاعا الخدمات والتأمين ب36 في المئة و23 في المئة على التوالي، مقارنة بعام 2007. الأداء الشهري ومع نهاية آذار (مارس)، تكون كل أسواق الخليج شهدت تقدماً في مؤشراتها خلاله باستثناء السوق العمانية التي تراجع مؤشرها 4.6 في المئة. وفي المقابل، كانت سوق قطر صاحبة الأداء الأفضل، إذ ارتفع مؤشرها 10.1 في المئة، تلتها السوق السعودية بواقع 7.36 في المئة. وتقدمت سوقا الكويت وأبو ظبي 4.7 في المئة و4.7 في المئة على التوالي، تلتهما سوقا البحرين (بواقع 1.2 في المئة و0.6 في المئة على التوالي). وشهدت بقية أسواق المنطقة غير الخليجية تبايناً في مؤشراتها. وكانت سوق مصر الأكثر ارتفاعاً إذ تقدم مؤشرها 17.5 في المئة، تلتها سوق الأردن (3.5 في المئة)، بينما كانت سوق المغرب الأكثر انخفاضاًً إذ تراجع مؤشرها 7.2 في المئة.