أعلنت الاممالمتحدة والجيش الاسرائيلي مساء اليوم الخميس ان "العناصر ال45 من جنود حفظ السلام الفيجيين الذي اختطفتهم قبل اسبوعين "جبهة النصرة" الموالية لتنظيم "القاعدة" في الجزء السوري من هضبة الجولان افرج عنهم سالمين ووصلوا الى اسرائيل".: وقالت الاممالمتحدة في بيان ان "الجنود سلموا الى قوة الاممالمتحدة المكلفة بالاشراف على وقف اطلاق النار في هضبة الجولان المحتلة (اندوف)"، وهم "بصحة جيدة". ووصل الجنود لاحقاً الى اسرائيل، على ما اعلنت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة "فرانس برس". وصرحت "انهم في اسرائيل"، موضحة انهم "عبروا الحدود في منطقة تل فارس في وسط هضبة الجولان". ونقل مراسل "فرانس برس" ان "الجنود نقلوا في اليات تابعة للامم المتحدة باتجاه احدى قواعدها قرب القنيطرة في الشطر الذي تحتله اسرائيل من الهضبة". وقال المرصد في بريد إلكتروني إن "أفرجت جبهة النصرة عن أكثر من 40 من عناصر قوات الفصل الأممية الذين اعتقلتهم في أواخر شهر آب (أغسطس) الفائت، من الشريط الحدودي الفاصل بين الجولان السوري المحتل والمحرر". وكان الجنود الفيجيون ضمن مراقبي قوة الأممالمتحدة في الجولان التي تشرف على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسورية منذ 1974. ونشرت "جبهة النصرة" في وقت سابق فيديو يظهر الجنود المحتجزين وهم في حالة جيدة ويبتسمون ويلوحون للكاميرا.