قصف الجيش الإسرائيلي الخميس موقعاً عسكرياً سورياً رداً على اطلاق قذائف سقطت في الجزء الذي تحتله الدولة العبرية من الهضبة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان ان «قذيفة واحدة على الأقل سقطت في الجزء الشمالي من مرتفعات الجولان». وأضاف «تشير التقارير الأولية إلى انه جاء نتيجة الاقتتال الداخلي في سورية»، مؤكداً: «رداً على ذلك، استهدف الجيش الإسرائيلي موقعاً للجيش السوري. وتم تأكيد اصابة الهدف». وأكدت متحدثة باسم الجيش لوكالة «فرانس برس» ان القذيفة سقطت في حقل دون ايقاع اصابات او اضرار. وأشارت متحدثة أخرى باسم الجيش الى أن الجيش قام بإطلاق صاروخ من طراز «تموز» المضاد للدبابات على موقع الجيش السوري. وتحتل اسرائيل منذ 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية. وفي سوفا (أ ف ب)، أعلن الجيش الفيجي الخميس ان المفاوضات مع خاطفي جنوده من القوات الدولية العاملة في هضبة الجولان معلقة في الوقت الحاضر، مدافعاً عن سلوك الجنود الذين سلموا انفسهم لمقاتلي «جبهة النصرة»، الفرع السوري لتنظيم «القاعدة». وقال قائد الجيش الفيجي موزيسي تيكويتوغا ان هناك «توقفاً» في المفاوضات مع «النصرة». وكان يتحدث بعيد مطالبة مجلس الأمن ب «الإفراج الفوري وغير المشروط» عن الجنود الدوليين ال 45. لكنه اوضح ان المفاوضين الذين ارسلتهم الأممالمتحدة الى الجولان اكدوا له ان هذا التوقف اعتيادي في مثل هذه الأوضاع وقال إن الخاطفين «لا يقيمون اتصالاً حتى يتمكنوا من استعادة المبادرة»، مضيفاً أن مكان احتجاز الجنود ما زال مجهولاً. وقال «الأمر ببساطة من قبيل المناورة وآمل بأن تستأنف المحادثات قريباً». ودافع قائد الجيش الفيجي عن موقف جنوده في قوة مراقبة فض الاشتباك بين اسرائيل وسورية في الجولان الذين احتجزوا رهائن في 28 آب (اغسطس) فيما خرج 75 جندياً دولياً فيليبينياً سالمين من معارك اندلعت بعدما هاجمهم عناصر «جبهة النصرة». وقال إن الفيجيين سلّموا أنفسهم بأمر مباشر من قيادة القوة الدولية، مؤكداً «لا اتوقع في أي وقت من الأوقات وفي اي عملية الا يمتثل ضباطي لأوامر قيادتهم». وتابع أن «الفيليبينيين قاموا بذلك والحكومة الفيليبينية ساندتهم. لا يمكننا انتقادهم على ذلك لكن لا يمكننا ان نحذو حذوهم، اننا نتبع اخلاقياتنا الخاصة في إطاعة الأوامر». وكشف الجيش الفيجي الثلثاء ان «جبهة النصرة» تطالب بشطبها عن قائمة الأممالمتحدة للتنظيمات الإرهابية.