لم تنجُ أي بورصة عربية من الخسائر هذا الأسبوع، باستثناء الكويتية، التي كسب مؤشرها ما نسبته 1.5 في المئة، وفق التقرير الأسبوعي ل «بنك الكويت الوطني» الصادر أمس. وتراجعت البورصات العربية الاثنتي عشرة البارزة الأخرى، بقيادة المصرية التي خسر مؤشرها ما نسبته 3.9 في المئة، تلتها السعودية (ثلاثة في المئة)، فالظبيانية (1.8 في المئة)، فالتونسية (1.6 في المئة)، فالبحرينية (1.5 في المئة)، فالعُمانية (1.4 في المئة)، فالدبيانية (1.3 في المئة)، فالفلسطينية (0.7 في المئة)، فالقطرية (0.5 في المئة)، فالأردنية والمغربية واللبنانية (0.1 في المئة لكل منها). ولفت رئيس «مجموعة صحارى» أحمد مفيد السامرائي في تحليله الأسبوعي لأسواق الأسهم العربية الصادر أمس إلى أن «الأداء السلبي واصل سيطرته على جلسات التداول هذا الأسبوع، واستمرت التراجعات، مدعومة بتراجع واضح لقيم التداولات وانحسار واضح للسيولة الآتية من قطاعات استثمارية أخرى، فيما زاد الضغط الناتج من كثافة البيع خلال جلسات كثيرة». وقال: «ولم تنجح البورصات في تعويض خسائرها المسجلة في جلسات التداول الأخيرة من الأسبوع، على رغم تسجيل ارتدادات متوسطة نتيجة ضعف معنويات المستثمرين وصعوبة تقدير الخطوة اللاحقة، سواء بالبيع أو بالشراء، من ضمن مقاييس الربح والخسارة، لتنهي البورصات أسبوعاً آخر من التراجع والضعف، ويصعب عند هذا المستوى من الأداء تحديد حدود دنيا لوتيرة النشاط ومسار أسعار الأسهم المتداولة». الأسواق وعلى صعيد البورصات الأبرز، لفت تقرير «صحارى» إلى أن السوق الكويتية حققت ارتفاعاً قوياً بدعم قاده قطاع الاتصالات، وسط تحسن في مستويات السيولة وأحجام التداولات، إذ كسب مؤشر السوق 87.80 نقطة أو 1.51 في المئة ليقفل عند 5888.30 نقطة. وارتفعت أحجام التداولات بنسبة 17.95 في المئة فيما ارتفعت القيم بنسبة 32.84 في المئة. وتناقل المستثمرون ملكية 1.94 بليون سهم بقيمة 163.86 مليون دينار (580.70 مليون دولار) نفِّذت في 32 ألفاً و900 صفقة. وواصلت البورصة القطرية تراجعها بضغط من العدد الأكبر من الأسهم والقطاعات وفي ظل تراجع في قيم التداولات وأحجامها، إذ خسر مؤشر السوق 38.64 نقطة أو 0.46 في المئة ليقفل عند 8409.85 نقطة. وتراجعت أحجام التداولات بنسبة 6.81 في المئة فيما انخفضت قيم التداولات بنسبة 12.40 في المئة. وتناقل المستثمرون ملكية 13.9 مليون سهم بقيمة 621.40 مليون ريال (170.60 مليون دولار) نفِّذت في تسعة آلاف و912 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 13 شركة في مقابل تراجع أسعار أسهم 26 شركة واستقرار أسعار أسهم ثلاث شركات. وتراجع أداء مؤشر سوق البحرين بنسبة 1.54 في المئة وبواقع 16.29 نقطة ليقفل عند 1040.93 نقطة، فيما ارتفعت أحجام التعاملات وقيمها في شكل كبير مقارنة بالأسابيع الأخيرة، إذ تناقل المستثمرون ملكية 28.4 مليون سهم بقيمة 2.26 مليون دينار (5.99 ملايين دولار) نفِّذت في 227 صفقة. وخسرت السوق العُمانية بضغط من كل قطاعاتها، يتقدمها قطاع المال، وسط تراجع في قيم التداولات وأحجامها، إذ هبط مؤشر السوق بواقع 80.40 نقطة أو 1.43 في المئة ليقفل عند 5554.54 نقطة. وتراجعت أحجام التداولات بنسبة 23.72 في المئة فيما تراجعت قيم التداولات بنسبة 32.84 في المئة، إذ تناقل المستثمرون ملكية 41.6 مليون سهم بقيمة 10.80 مليون ريال (28.05 مليون دولار) نفِّذت في ثلاثة آلاف و789 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 12 شركة في مقابل تراجع أسعار أسهم 37 شركة واستقرار أسعار أسهم 15 شركة. سجلت السوق الأردنية تراجعاً طفيفاً بضغط قاده القطاع المالي وسط تحسن في التعاملات، إذ تراجع مؤشر السوق بنسبة 0.09 في المئة ليقفل عند 1919.30 نقطة. وتناقل المستثمرون ملكية 43.60 مليون سهم بقيمة 38.00 مليون دينار (53.60 مليون دولار) نفِّذت في 17 ألفاً و138 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 54 شركة في مقابل تراجع أسعار أسهم 86 شركة واستقرار أسعار أسهم 37 شركة.