اطلق خبراء بريطانيون في فك الشيفرة اليوم الجمعة نداء لأي شاهد محتمل على العصر، بهدف فك رموز رسالة عثر عليها مع بقايا حمامة زاجلة تعود الى زمن الحرب العالمية الثانية قبل سبعين عاما. وذكرت شبكة بي بي سي، ان عظام الحمامة الزاجلة عثر عليها في مدخنة في ساري (جنوب شرق انكلترا)، مع مجموعة من الرسائل المكتوبة بخط اليد التي ما زالت معلقة برجلها. وأقر الخبراء في مركز "غافرمنت كوميونيكايشنز هيدكوارتر"، المعني بالرصد واعتراض الاتصالات والذي قام بجهد جبار في الحرب العالمية الثانية في مواجهة الاستخبارات النازية، ان تقنياتهم عجزت عن فك رموز الرسائل. وقال احد خبراء التاريخ العامل في المركز "هذا النوع من الرسائل الذي كان يستخدم اثناء العمليات، كان مصمما بحيث لا يتمكن من فك رموزه سوى المرسل والمتلقي". واستخدمت اثناء الحرب العالمية الثانية اكثر من 250 الف حمامة زاجلة خصوصا لنقل الرسائل بين المناطق المحتلة من اوروبا وبريطانيا. ويبقى الامل في العثور على شخص ممن شهدوا تلك الحقبة للمساعدة في فك رموز الرسائل.