أعلنت أجهزة الأمن المصرية أمس تفكيك «خلية إرهابية كانت تخطط لاستهداف قوات الأمن ومنشآت» اتهمت قيادياً في «الإخوان المسلمين» مقيماً في قطر لم تسمه بتمويلها، كما أعلنت عن توقيف 10 خلايا تابعة ل «الإخوان» في محافظة الشرقية «متورطة في العمليات الإرهابية». وقال الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف في بيان أمس، إن «الأجهزة الأمنية وجهت ضربات استباقية عدة استهدفت إجهاض تحرك إحدى أخطر الخلايا الإرهابية التي يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية». وأشار إلى أن الخلية «سعت إلى استقطاب (أعضاء) آخرين وتدريبهم تمهيداً لتنفيذ عمليات عدائية ضد أبناء الوطن ودور العبادة والمنشآت الهامة ورجال الشرطة والجيش». ولفت إلى أن «معلومات أفادت باستقطاب معتم يدعى أنس مصطفى البهنساوي بعض الأشخاص وإعداد برنامج لتلقينهم الأفكار التكفيرية وتدريبهم على كيفية تنفيذ العمليات الإرهابية وتوفير الدعم المادي لعملياتهم من خلال أحد العناصر الإخوانية الهاربة في قطر». وكشف أن «أجهزة الأمن تمكنت من ضبط مسؤول الخلية (البهنساوي) وعدد من عناصرها وهم محمد حمدي زكي وممدوح أبو العلا رمضان، ودهمت أحد أوكارها المجهز معملاً لتصنيع المواد المتفجرة ومخزناً للأسلحة والذخائر، وضبطت داخله بندقية قناصة مزودة بمنظار و9 خزائن وكمية كبيرة من الطلقات، وبندقية آلية وكمية كبيرة من الذخيرة، وبندقية خرطوش وكمية كبيرة من الطلقات الخاصة بها، وطبنجة عيار 9 مم و3 خزائن خاصة بها وطلقات، وكمية كبيرة من الأجزاء الحديد المستخدمة في صناعة الدروع الواقية من الرصاص، إضافة إلى جهازي اتصال لاسلكي، وأربع قنابل غاز، و10 قنابل يدوية مزودة بفتيل، وحزام طلقات خرطوش، وأسلحة بيضاء، ودراجة بخارية، وسيارتين، وبعض الملابس الخاصة بالقوات المسلحة، ومعملاً لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة». وأشار البيان إلى أن «المتهمين اعترفوا بتخطيطهم لاستهداف عدد من رجال الشرطة والمنشآت الشرطية وسرقة سيارة نقل أموال خاصة بإحدى شركات الكهرباء بعد حصولهم على معلومات عن خط سيرها من خلال أحد عناصر جماعة الإخوان من العاملين في الشركة». وأضاف أن «الأجهزة الأمنية تمكنت من كشف وتحديد 10 خلايا تابعة لتنظيم الإخوان في محافظة الشرقية متورطة في ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية، وتم ضبط 22 من عناصر تلك الخلايا».